أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي بالأداء المتميز لمرتب إدارة أمن المواصلات والبالغ عددهم 1115 ضابطاً وضابط صف وأفراد، خاصا بالذكر مرتب الشرطة النسائية التي حققت أعلى نسبة ضبطيات من قبل العريف أول مريم مطر أحمد، بمجموع 72 ضبطية من أصل 862 ضبطية سجلتها إدارة امن المواصلات خلال العام الماضي، مثنيا على جهود الشركاء والمتعاون مع الإدارة من الهيئات والمؤسسات الخارجية والتي ساندت عمل الإدارة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية لتجني اليوم ثمار نجاح مشترك أضطلع بها الجنود المخلصون من مختلف إدارة العامة ومراكز الشرطة والهيئات والمؤسسات الخارجية ولتكون النتيجة انخفاض عدد الجرائم في مترو دبي من 3.89 جريمة لكل مليون رحلة في عام 2010 لتصبح 1.50جريمة لكل مليون رحلة في عام 2011 بنسبة 61% عن العام الأسبق.

جاء ذلك خلال حفل التكريم السنوي لإدارة أمن المواصلات، في قاعة حمدان بن محمد في مبنى القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، واللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي.

وقام معالي الفريق ضاحي خلفان تميم يرافقه مطر الطاير والعميد طلال بالهول مدير الإدارة العامة لأمن الدولة بالنيابة، بتكريم عدد من الأفراد من مرتب إدارة أمن المواصلات، والشركاء الداخليين لإدارة أمن المواصلات ممثلة بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، والإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، والإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والإدارة العامة للموارد البشرية، وأكاديمية شرطة دبي، والإدارة العامة لأمن المطارات، والإدارة العامة للخدمات الإلكترونية، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.

كما قام معالي القائد العام لشرطة دبي بتكريم الشركاء الخارجيين وفي مقدمتهم هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة دبي للإعلام وبلدية دبي ومؤسسة نداء والشركة المشغلة لمترو دبي "سيركو" وشركة أبو ظبي الوطنية للفنادق. بدوره قال المقدم محمد عتيق مدير إدارة أمن المواصلات أنه ومنذ إنشاء الإدارة في عام 2008، باشر فريق العمل بالإدارة في مهامه بزيارات خارجية لدول لها باع طويل في مجال تأمين وسائل النقل العام مثل سنغافورة وبريطانيا وهونج كونج وفرنسا، وذلك بهدف الإطلاع على أفضل التطبيقات والممارسات في هذا المجال، وفي مرحلة لاحقة وبعد الدراسات اللازمة تم إعداد الهيكل الإداري للإدارة ووضع خطط المراحل التالية لنصل إلى نتائجنا المرجوة.

وأضاف: كنا في سباق مع الزمن نظرا لقرب افتتاح المرحلة الأولى لمشروع مترو دبي وهو الخط الأحمر، حيث كان توفير الكادر البشري هو شغلنا الشاغل في ذلك الوقت، وتم الانتهاء من تعيين وتدريب هذا الكادر قبل الوقت المحدد متوجين بجهودنا افتتاح الخط الأحمر للمترو في التاسع من سبتمر عام 2009، ومتبعين ذلك بالإنجاز الآخر عند افتتاح الخط الأخضر في التاسع من سبتمبر عام 2011 بقدرات وإمكانات أعلى، ليس ذلك فحسب بل امتدت تغطيتنا الأمنية هذا العام لتشمل قطاع الحافلات العامة والنقل البحري، وأصبح لدينا قوة على مستوى عال ومتفوقة من التدريب تتطلع لان تكون عليه يوم أمر بإنشائها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم وهي "إدارة أمن المواصلات".

قال المقدم محمد عتيق إن الإحصاءات أشارت إلى انخفاض الجرائم في مترو دبي بنسبة 61% في عام 2011 مقارنة بالعام الأسبق، في الوقت الذي بلغ فيه مجموع الضبطيات من المطلوبين للعام الماضي862 ، وجاء ترتيب المحطات حسب الضبطيات على النحو التالي: تصدرت محطة المحطة أعلى مجموع ضبطيات بمجموع 134 ضبطية، يليها محطة ميدان الإتحاد 134 ضبطية، ومن ثم محطة سيتي سنتر بمجموع 123 ضبطية، تليها محطة الراشدية بمجموع 117 ضبطية، ومن ثم محطة الكرامة بمجموع 51 ضبطية، تليها محطة خالد بن الوليد بمجموع 42 ضبطية ومحطة مول الإمارات بمجموع 40 ضبطية.

 

اعتماد نظام جائزة الحاج سعيد لوتاه

 

اعتمد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس إدارة جمعية وتوعية رعاية الأحداث نظام جائزة الحاج سعيد لوتاه لرعاية الأحداث، والمخصصة للأسر المواطنة، والتي تهتم برعاية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الصالحة. وجرى خلال الاجتماع الذي عقده معاليه في مقر الجمعية، مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتفعيل البرامج والأنشطة المتعلقة برعاية الأحداث والكفيلة بمنعهم من الانحراف السلوكي، وتشجيع الأهالي على المحافظة على أبنائهم من الانجراف إلى السلوكيات الخاطئة، وتم مناقشة موضوع إصدار كتاب توثيقي لإنجازات الجمعية على مدار 20 عاماً في مختلف المجالات.

حيث إن الجمعية ساهمت في العديد من البرامج التربوية والتعليمية للأبناء، كما أن الجمعية لها دور كبير في وضع خطط وبرامج هادفة لحماية أفراد المجتمع خاصة الأطفال من الانحراف، والمشاركة مع العديد من المؤسسات الحكومية والجهات الإعلامية بالدولة، وإنشاء برامج وفعاليات خاصة في تربية الأبناء، إضافة إلى الندوات والمؤتمرات التي أقامتها الجمعية في الفترة السابقة، والتي كان لها صدى كبير على كافة الأصعدة.