ناقشت وزارة الداخلية، تقييم مبادرات عام 2011 لخطة الوزارة الاستراتيجية لعام 2011-2013، في ورشة عمل عقدتها في فندق ياس بأبوظبي، واطّلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، "ضمن مناقشات ورشة العمل" على جهود ونتائج مبادرات 2011، داعياً القادة والمديرين العامين إلى السعي للمحافظة على الأمن والسلامة في مجتمع الإمارات، مثمناً سموه الجهود الكبيرة والمميزة التي تبذلها إدارات المرور في الدولة، لتحقيق السلامة على الطرق، والنتائج التي تحققت بخفض معدل الوفيات الناتجة عن حوادث المرور في العام الماضي.
وأكد الفريق سيف الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، في كلمة له خلال افتتاح ورشة العمل، أن "الورشة" تمثل فرصة للالتقاء مع القادة والمديرين العامين لمراجعة حصاد عام كامل، حققت فيه الوزارة نتائج متميزة، معرباً عن أمله بالمحافظة على هذا الإنجاز، والاستمرار في تحقيق هذه النتائج .
ولفت إلى أن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهنا كبيرة، ولكن بالإمكان التصدي لها، بالعزيمة والإصرار، تعزيزاً للأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين بالدولة.
وقال إن وجود رؤية مستقبلية يعدّ من الأولويات لتحقيق أفضل النتائج، وهذه الرؤية يجب أن تكون قائمة ومستمدة من مبادرات الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية لعام 2011 2013 .
وأضاف: إننا في وزارة الداخلية لدينا خطة استراتيجية تم اعتمادها بعد مناقشات مطولة مع عدة مستويات قيادية، مستندة إلى رؤية واضحة وهي أن تصبح الإمارات أكثر دول العالم أمناً وسلامة.
وفي ختام كلمته شكر القائمين على تنظيم هذه الورشة، وجميع المشاركين فيها، راجياً لهم التوفيق والنجاح لتحقيق أمن واستقرار وطننا الغالي.
واستعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي، في بداية أعمال ورشة العمل، مبادرات الخطة الاستراتيجية للعمل الشرطي، وما تم إنجازه من تلك المبادرات التكميلية التي سيتم تنفيذها في العام الجاري.
واستعرض مؤشرات الأداء التي حققتها الخطة الاستراتيجية للعمل الشرطي في عام 2011.
وقدم اللواء ناصر العُوضي المنهالي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، عرضاً للمبادرات التي نفذها قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ في عام 2011، والمبادرات التكميلية التي سينفذها القطاع في العام الجاري ، واستعرض مؤشرات الأداء ومستهدفات مبادرات 2011 المتمثلة في خفض عدد المقيمين غير الشرعيين بالدولة.
واستعرض اللواء راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، مبادرات القيادة العامة للدفاع المدني التي نفذتها عام 2011 والتي تبلغ 9 مبادرات، وتهدف إلى تطوير العمل في هذا الجهاز الحيوي والمهم، ووضع معايير محددة وثابتة في مجال خدمات الوقاية والسلامة، كما استعرض المؤشرات المستهدفة والتي تسعى القيادة العامة للدفاع المدني إلى الوصول إليها، والمبادرات التكميلية التي سيتم تنفيذها العام الجاري.
وقدم اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي، مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات، عرضاً للمبادرات التي نفذتها الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية والاتصالات عام 2011، والمبادرات التكميلية التي ستنفذها الإدارة العامة في العام الحالي.
واستعرض العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري، المبادرات التي نفذتها الإدارة العامة للتنسيق المروري والبالغ عددها 24 حملة توعوية، أي بمعدل حملتين شهرياً، وذلك بالتعاون مع إدارات المرور والدوريات بالدولة، وإدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني تحت شعارات مختلفة لتوعية الجمهور، بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وغير حكومية، موضحاً أن مؤشر الحوادث المرورية بلغ 8.49 % لكل مائة ألف من السكان، وأن هناك هدفاً نسعى إلى الوصول إليه، وهو 7.50 لكل مئة ألف من السكان في نهاية العام الجاري.
وجاء انعقاد ورشة العمل ضمن برنامج تطبيق التغيير الاستراتيجي الشامل للوزارة، لعرض إنجازات المبادرات الاستراتيجية للقيادات والإدارات العامة للشرطة، والاطلاع على أفضل النتائج التي تم تحقيقها من خلال الإدارات المعنية، والوقوف على مجالات التطوير والتحسين لديها.
مبادرات
قدم العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان، عرضاً للمبادرات التي نفذتها إدارة حقوق الإنسان، موضحاً أن الادارة تبنت العديد من المبادرات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، والرد على التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث تم الرد على 6 تقارير.
واستعرض العميد حمد عديل الشامسي، مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية، مبادرات الإدارة العامة البالغ عددها 10 مبادرات، والتي تم إنجازها بالتعاون مع الشركاء، كما استعرض المبادرات التكميلية التي سيتم تنفيذها العام الحالي. كما قدم العميد علي محمد بن درويش مدير عام الموارد البشرية بالوزارة، عرضاً للمباردات التي نفذتها الإدارة العامة للموارد البشرية عام
