مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات 2012 ينطلق في أبوظبي اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق في ابوظبي اليوم مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات، 2012 والذي تنظمه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت عنوان "الإعداد لمواجهة تحديات المستقبل..حلول مبتكرة في ادارة الأزمات والكوارث" بالتنسيق مع مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري " إينجما " في فندق فيرمونت باب البحر أبوظبي ويستمر لمدة يومين تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث .

وأكد شهوان سرور الظاهري نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات حرص الهيئة على إقامة هذا المؤتمر الدولي بشكل دوري انطلاقا من الوعي بضرورة تطوير مفاهيم إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتعميق ثقافة الاستجابة الوطنية الشاملة في مواجهة المخاطر وضرورة استخدام كل الوسائل والأساليب والبرامج المتطورة على المستوى العالمي في مواجهة الازمات وادارتها استناداً إلى التجارب الدولية والخبرات المختلفة ومحاولة الاستفادة من جميع الموارد المتاحة وتسخيرها للحفاظ على الأرواح والممتلكات وصون الإنجازات الوطنية التي حققتها دولة الإمارات.

وقال إن المؤتمر يستضيف نخبة من كبار الشخصيات والمختصين في مقدمتهم الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمير علي بن الحسين رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في المملكة الأردنية الهاشمية إضافة إلى نخبة من كبار القادة والمسؤولين في المنظمات والهيئات الدولية، إذ يتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية هي: الاستجابة للأزمة، الدروس المستفادة والصمود، والتحديات الرئيسية، وإدارة التنسيق والتعاون في الأزمات، والمحور الأخير هو بيئة المعلومات، كما سيتم عرض تجارب بعض الدول في التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.

وأضاف إن المشاركين في المؤتمر سيناقشون العديد من المسائل البارزة التي تعنى بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وطرح الحلول المناسبة لها بالإضافة إلى انعقاد ورش عمل مختصة في هذا المجال ومن أبرز المواضيع التي سوف يتم التطرق إليها ومناقشتها ما يتعلق بالرؤى الاستراتيجية للتخطيط وتنفيذ عمليات التعافي في مرحلة ما بعد الكوارث بالإضافة إلى كيفية إدارة الكوارث الطبيعية وقياس القدرات بما فيه منظومات المجتمع وقدرتها على الصمود أمام الكوارث وتطور دور وسائل الإعلام الاجتماعية في إدارة الأزمات.

وأوضح الظاهري أنه سيتم خلال جلسة العمل الأولى مناقشة قياس النجاح في تنسيق عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، آخر الدروس المستفادة، وإدارة الكوارث الطبيعية، التحديات والدروس المستفادة، والرد على الاستجابة لتطورات الأزمة، الدروس المستفادة من الاستجابة للفيضانات في استراليا في عام 2011. وأشار إلى أن الجلسة الثانية للمؤتمر ستركز على الصمود والتحديات الرئيسية، وتتناول خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الاتصالات، وقياس القدرات، منظومات المجتمع وقدرتها على الصمود أمام الكوارث، وآليات لقياس فعالية خطط الاستجابة للأزمات.

 

 

Email