اجتمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في مجلس سموه في منطقة ند الشبا في دبي صباح اليوم (الاحد) إلى عدد من مديري الدوائر والمؤسسات المحلية .

وذلك بحضور معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء وسعادة محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية وسعادة اللواء محمد أحمد المري مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في دبي وسعادة قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة في دبي وسعادة خالد أحمد بن سليم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

وناقش سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الاجتماع المبادرة الجديدة لهيئة الصحة في دبي والخاصة في السياحة العلاجية في إمارة دبي حيث استمع سموه من مدير عام هيئة الصحة ومساعديه .. إلى أهم ملامح المبادرة التي ترمي إلى تعزيز مكانة دبي العالمية كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية من خلال تضافر الجهات الحكومية المعنية والجهات المماثلة في القطاع الخاص لاستحداث نموذج تكاملي فريد من نوعه ومنظومة خدمات ممتازة ومتميزة في الإمارة .

  ويجري الآن حسب قاضي سعيد المروشد أن هيئة الصحة في دبي تعمل على تشكيل فرق عمل خاصة تنحصر مهامها في وضع الأسس والركائز الرئيسية لإطلاق المبادرة مع الأخذ بعين الاعتبار وضع مقومات وأسباب نجاح المبادرة بما يتواءم وتوجهات التنمية الشاملة التي حددتها خطة دبي الاستراتيجية حتى العام 2015.

  ووجه سمو ولي عهد دبي الجهات المختصة وذات العلاقة بالمبادرة بتركيز جهودهم واستخلاص النتائج الطيبة من المشاورات التي يجرونها للخروج بهذه المبادرة إلى حيز التنفيذ والنجاح وتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة.

  وأكد سموه على أهمية إطلاق مجموعة جديدة من الخدمات والتسهيلات المشتركة بين هيئة الصحة ودائرة السياحة والتسويق التجاري والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والمعنيين مباشرة في توفير خدمات قطاعي الرعاية الصحية والسياحة في دبي.

  ودعا سموه كافة المعنيين بالأمر للخروج بأفكار وتصورات بناءة لإنجاح المبادرة وكافة المبادرات التي تسهم في تعزيز سمعة دولة الإمارات وتوفير سبل العيش والتواصل الإنساني والحضاري بين شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة خاصة الدول المجاورة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

  يذكر أن دبي كانت إستقبلت عام 2011 نحو عشرة ملايين سائح بإيرادات بلغت 16 مليار درهم ومن المتوقع حسب المراقبين أن يرتفع هذا العدد نسبة سبعة في المائة في العام 2015 وترتفع كلفة السياحة العلاجية إلى أكثر من ستة مليارات درهم مع نهاية العام الجاري.