الأمن يستهلك 5.5 ٪ من ناتج دول الشرق الأوسط

المنطقة تتسلّح بـ 118.2 مليار دولار في 2015

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع تقرير استراتيجي أن يرتفع الإنفاق على التسلح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 118.2 مليار دولار، بحلول العام 2015. وأوضح التقرير الذي أعدّته شركة «الماسة كابيتال»، المتخصصة في إدارة الأصول البديلة وإصدار التقارير الاقتصادية والتحليلية، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتحول سريعاً إلى لاعب مؤثر في سوق المنتجات العسكرية، وأنه في 2010 بلغ إنفاق المنطقة على الشؤون العسكرية 91 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع إقبال الدول على الاستثمار في أَنظمة الدفاع القوية، بهدف حماية سيادتها وأَمنها، وتجنب الاضطرابات الشبيهة بما بات يعرف اليوم بـ«الربيع العربي».

وذكرت الشركة، في تقريرها «التسلح في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.. القطاع الخفي»، أن الولايات المتحدة الأميركية تستأثر بـ 42.8 % من مجمل ميزانيات الإنفاق على التسلح والأنظمة العسكرية في العالم، في حين بلغ مجمل الإنفاق العالمي على هذا الصعيد 1.63 تريليون دولار أميركي في 2010.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «الماسة كابيتال»، شايليش داش، إن نسبة الإنفاق العسكري من الناتج الإجمالي المحلي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تعتبر أَعلى بكثير من نظيراتها في مناطق العالم الأخرى، فخلال الفترة بين 2010 و2011 بلغ المعدل المتوسط للإنفاق العسكري من الناتج الإجمالي المحلي في المنطقة نحو 5.5 % مقارنة بـ 2.5 % في بقية العالم، موضحاً أَن السعودية تتقدم المنفقين الإقليميين، إذ تستأثر بـ50 % من الإنفاق العسكري للمنطقة. وأوضح التقرير أَن استيراد المقاتلات النفاثة وطائرات النقل والقاذفات شكل ما يزيد على 50 % من مجمل عمليات استيراد الأسلحة في المنطقة على مدى الأعوام الستة المنصرمة، وجاء بعده الإنفاق على الصواريخ والمركبات المدرعة.

 

Email