التلفزيون السوري: زينب الحصني مازالت على قيد الحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أذاع التلفزيون السوري الحكومي يوم الثلاثاء مقابلة مع امرأة شابة قالت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي أنها توفيت وأنها فيما يبدو ضحية محتملة للعنف اثناء الحبس لدى السلطات.

وقالت العفو الشهر الماضي أن زينب الحصني (18 عاما) من مدينة حمص التي اشتدت فيها الاحتجاجات المناهضة لاستمرار حكم الرئيس بشار الأسد عثرت عليها اسرتها في مشرحة. وقالت الجماعة أنها كانت مشوهة وقد قطع ذراعاها وسلخ جلدها.

وأذاع التلفزيون السوري ما قال أنها مقابلة مع زينب تظهر أنها ما زالت حية ترزق وعرض ما قال انه بطاقة هويتها. وقال أن وفاتها تم تلفيقها "لخدمة المصالح الأجنبية."

وقالت المرأة في المقابلة "جئت اليوم إلى الشرطة لأقول الحقيقة. أنا حية على نقيض ما تقوله محطات التلفزيون الفضائية الكاذبة."

وأضافت أنها هربت من منزلها قبل شهرين وأرادت العيش مع قريب لها لأن أشقاءها يسيئون معاملتها وأن عائلتها لا تعرف أنها حية.

وقالت وكالة الأنباء السورية أنه مع أن وسائل الاعلام الحكومية كشفت القصة الحقيقية لزينب والحالات الأخرى فإن وسائل الإعلام الدولية مستمرة في محاولة إضعاف "القيادة السورية التي تحرص على تنفيذ برنامج إصلاح شامل والحفاظ عى أمن الوطن والمواطنين."

وقال نشطاء في تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المرأة هي شبيه.

ومن الصعب التحقق من مصدر مستقل من هوية المرأة التي عرضت على شاشة التلفزيون فالسلطات السورية حظرت معظم وسائل الاعلام المستقلة من البلاد ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي منظمة العفو الدولية لسؤالهم التعقيب.

ومن جانبها قالت العفو الدولية الشهر الماضي أن جثة زينب المشوهة عثرت عليها أسرتها مصادفة في مشرحة في حمص أثناء وجودهم لتحديد جثة شقيقها.

وقالت المنظمة أنه خطفها رجال يشتبه بأنهم من قوات الأمن في يوليو في محاولة على ما يبدو لللضغط على شقيقها النشط محمد ديب الحصني ليسلم نفسه للسلطات.

وقالت العفو الدولية أن الاثنين ماتا ليصل عدد الوفيات في الحبس  إلى 103 منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا في مارس.

Email