واشنطن: دعوة قوات درع الجزيرة حقٌ سياديٌ للمنامة

أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إفشال مخطط خارجي يحاك منذ ثلاثين عاماً ضد بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي، في حين شددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على أنه «من حق البحرين السيادي دعوة قوات مجلس التعاون الخليجي إلى أراضيها».

وقال ملك البحرين خلال زيارته قوات درع الجزيرة إن «هناك مخططاً خارجياً عمل عليه لمدة لا تقل عن ثلاثين أو عشرين عاماً بحيث تكون الأرضية جاهزة للأمر، فإن نجح هذا في إحدى دول مجلس التعاون فقد يعم. وأعلن أمامكم اليوم أن هذا المخطط فشل». وأعرب عن «خالص تقديره لقادة دول مجلس التعاون على حرصهم جميعاً على درء المخاطر عن البحرين».

إلى ذلك، شددت هيلاري كلينتون على أنه «من حق البحرين السيادي دعوة قوات مجلس التعاون الخليجي إلى أراضيها، تنفيذاً لاتفاقات الأمن والدفاع» التي وقعتها. و اتهمت الوزيرة الأميركية إيران بـ «نسف السلام والاستقرار» في منطقة الخليج..

من جهة أخرى، تراجعت المعارضة البحرينية، بقيادة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أكبر حزب معارض في مملكة البحرين، عن شروط أكثر طموحاً حددتها الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع القيادة، تشمل تشكيل حكومة جديدة، وإقامة مجلس خاص منتخب لإعادة صياغة دستور المملكة. وطالبت بـ «تهيئة الأجواء للشروع في الحوار السياسي بين المعارضة والسلطة على أسس يمكنها من وضع المملكة على سكة الدول التي تسير على خطى الديمقراطية الحقيقية وإبعادها عن الانزلاق نحو الهاوية».

وبالتزامن مع طرد السلطات البحرينية القائم بالأعمال الإيراني، برزت دعوات من قبل جمعيات سياسية بحرينية تطالب بقرار خليجي لطرد سفراء طهران.