قرأ باحث في علم الغيبيات كنت أعرفه بعض الكتب عن السحر على أمل أن يؤثر في نفس معلمه، وقرر أن يبتاع أشياء وجد إشارات إليها في تلك الكتب. ولم تكن تلك الأشياء مما يسهل العثور عليه، ولكنه تمكن من الحصول على نوع معين من البخور وبعض الطلاسم
كان رجل يشق طريقه عبر واد في جبال البيرينيه الفرنسية، عندما التقى راعياً عجوزاً، فشاركه طعامه وأمضيا وقتاً طويلاً يتحدثان عن الحياة، وفي أحد منعطفات الحديث، تطرقا إلى موضوع السماء.
مضى الصوفي نصر الدين، يتجاذب أطراف الحديث مع صديق له، وسأله هذا الصديق:" هل فكرت يوماً في الزواج؟". فرد :" نعم، فكرت فيه، وعندما كنت في مقتبل العمر قررت أن أصل إلى المرأة الكاملة، فعبرت الصحارى والفيافي ووصلت إلى دمشق والتقيت امرأة جميلة
كان إدموند هيلاري أول رجل في العالم يتسلق قمة جبل إيفرست، الأعلى في العالم، وتزامنت هذه المعجزة، بمعايير متسلقي الجبال آنذاك، مع تتويج الملكة إليزابيت،
ملبورن في استراليا سيكون ذلك أهم مسألة لي في مهرجان الكتاب. الساعة العاشرة صباحاً والقاعة ممتلئة، وسيجري جون فلتون (كاتب محلي)، مقابلة معي. انطلقت إلى المنصة بالتوتر الذي يرافقني على الدوام، وقدمني فلتون إلى الجمهور. وبدأ طرح الأسئلة عليّ
كوباكابانا في ريودي جانيرو التقيت، أنا وزوجتي، سيدة عند منعطف في شارع كونستانت راموس في كوباكابانا، وكانت في حوالي الستين من عمرها.. تجلس على مقعد متحرك، وبدت ضائعة وسط الزحام. فعرضت عليها زوجتي المساعدة، وقبلتها طالبة منا أن نصحبها إلى
حكاية شرقية كان أليوغي رامان، معلما حقيقيا في الرماية بالسهام. وذات صباح، دعا أقرب أتباعه إليه لمشاهدة استعراض لموهبته، وكان التابع قد شاهد هذا الاستعراض أكثر من مئة مرة، ولكنه أطاع أمر معلمه. مضيا إلى الغابة القريبة منهما، ولدى وصولهما
الاتكاء على الأشجار-(في المقالين السابقين، كتبت عن رحلة إلى طريق كومانو في اليابان، حيث اكتشفت أنه خلال الرحلة المقدسة، هناك ممارسة روحية تسمى شوغندو).
جميع الرجال يختلف واحدهم عن الآخر، ويجب أن يبذلوا جهوداً كثيرة للبقاء على هذه الحالة. وأمام كل واحد منا، سبيلان: العمل والتأمل. وهما يقودان إلى النقطة ذاتها.
قمت، في عام 1986، وللمرة الأولى والوحيدة، بالرحلة الروحية، عبر ما يعرف بطريق سانتياغو. وكنا قد تسلقنا للتو، تلا بسيطا. وكان بمقدورنا أن نلمح بلدة صغيرة عند الأفق.
سئل المثّال مايكل أنجلو، ذات يوم، عن الكيفية التي يبدع بها أعماله الفنية الرائعة، فرد: "الأمر في غاية البساطة.. عندما أنظر إلى كتلة من الرخام، فإنني أرى التمثال بداخلها، وكل ما يتعين علي القيام به عندئذ، هو أن أزيل الغطاء الخارجي عنه".
"تبدو في النهاية متفهمة لما شعرنا به فتقول: (لم يكن شيئاً مجدياً أن أحارب من أجل الميراث فحب ميللر كان كافياً بالنسبة إلي).. نعم إنني أتفهم أن ذاك كان كافياً نظراً للغياب التام للمرارة أو الندم في صوتها"
لا تدور كتبيّ حول الموضوع نفسه .. ودائما أرى كل مهمة إبداعية مغامرة .. مؤلمة وفاتنة إذ هناك خوف من اكتشاف أشباحنا الخاصة يشكل عنوان هذا المقال السؤال الذي يطرحه عليّ الصحافيين غالبا، في مختلف أرجاء العالم. ولكن إذا كان أي قارئ يتصور أن
«لماذا نتصرف بهذه الطريقة ؟ وفي غمار ما نفعله إلى اي مدى لا تواتينا الشجاعة للتخلص من القطط التي لا نحتاجها فقط لأنه قيل لنا ذات يوم إن مثيلاتها مهمة في الحفاظ على انسياب الأشياء بمرونة؟» معلم زن عظيم، هو نفسه من عهد إليه بالمسؤولية عن