زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان لأنقرة، أخذت أبعاداً مهمة في تركيا. فالعاهل السعودي حرص على زيارة تركيا قبل بداية القمة الإسلامية، التي تستضيفها إسطنبول اليوم.
تجسد مسرحية المغادرة، التي كتبها بإبداع المسرحي الشهير فاتسلاف هافل، حالة ونفسية السياسي حينما يترك السلطة، ويفقد الوهج والبريق. وهافل نفسه مثقف ومعارض سياسي، أصبح رئيساً لدولة تشيكوسلوفاكيا، وبعد الانفصال أصبح رئيساً لجمهورية التشيك.
استقبلت الرياض في أسبوع واحد عدداً من القادة والسياسيين ربما ما يوازي عدد ما تستقبله عدة عواصم في شهور. وهناك تحرك سياسي مكثف تقوده السعودية بشكل ملموس ويكشف عن القناعة السعودية في السياسة الخارجية بالانفتاح على الجميع وبناء مصالح مشتركة
يبدو أن الذي خططت له إيران خرج عن النص ولم تعد الأمور كما كانت تتخيل، وقد نجحت الدبلوماسية السعودية والخليجية في مواجهة إيران على الأقل عربياً حتى الآن، بعد موقف العرب في اجتماعهم الأخير في القاهرة ووقوفهم مع السعودية ضد التدخلات الإيرانية
ربما لم تصل العلاقات السعودية - الإيرانية في تاريخ العلاقات بين البلدين منذ الحرب العراقية - الإيرانية إلى مثل هذه الدرجة من التصعيد. ويبدو أن التصعيد الحاصل حاليا بين السعودية وإيران هي نتيجة تراكمات كان آخرها الاعتداء على السفارة
أثار الإعلان عن مبادرة التحالف الإسلامي العسكري موجة كبيرة من ردود الفعل، وهذه طبيعة الأشياء في المشاريع الكبيرة، فهي تصنع الحدث الذي يترك للآخرين تحليله والتعليق عليه، ولكي نكون منصفين يجب أن ننظر للأمور بواقعية ونحاول أن نكون حيادين قدر
كان مشهد فندق الريتز كارلتون في الرياض الأسبوع الماضي، مختلفاً. نحو 300 شخصية تمثل رموز ثقافية وفكرية وإعلامية، إلى جانب رجال أعمال وسيدات مجتمع ووزراء في قاعة واحدة، يناقشون قضية تهم كل مواطن، وهي سعودية 2020. المشهد ذاته، هو ظاهرة
الصوت القادم من الرياض يصل بقوة الى صناع القرار السياسي في العالم. والسعودية تمارس سياسة خارجية جديدة تستند الى الحزم والوضوح والانفتاح وربط المصالح مع دول العالم. هناك قيادة سعودية جديدة على رأسها ملك متمرس في صناعة القرار السياسي،
أثار حضور الكاتب الأميركي توماس فريدمان، للعاصمة السعودية الرياض، بعضاً من الجدل حول الجدوى من زيارته. فالبعض يصنفه أنه كاتب ضد السعودية، وله مقالات تحاول أن توحي بأن الإرهاب مصدره السعودية. وله آراء كثيرة ينتقد فيها الدول العربية،
ربما قاد الحادث الإرهابي في باريس أجندة قمة العشرين في أنطاليا في تركيا إلى التركيز على الشأن السياسي رغم أنها هي قمة اقتصادية ومشروعها وتأسيسها انطلق من الاقتصاد. وقد كانت مدينة أنطاليا التركية، التي شهدت إجراءات أمنية مشددة، تعج بالوفود
ربما يظل واحداً من المؤتمرات القليلة التي يجتمع فيها هذا العدد من الناس في مكان واحد ولهدف واحد وهو المستقبل. الاسبوع الماضي اجتمع اكثر من اربعين الف شخص في العاصمة الايرلندية دبلن في مؤتمر الويب سميت (قمة الانترنت). يناقشون مستقبل الصناعة
رغم تراجع المبيعات الورقية للصحف على مستوى العالم إلا أن قوة وتأثير الإعلام في ازدياد. وأصبح الإعلام من خلال ثورة وسائل الاتصال أكثر قدرة على التأثير وتحريك الرأي العام. ويحارب الإعلاميون والكتاب من أجل حرية الإعلام ورفع حرية سقف التعبير،
يصل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى واشنطن، في أول زيارة رسمية له للولايات المتحدة منذ تسلمه مهام الحكم. وربما تأتي هذه الزيارة في وقت مفصلي بالنسبة للعلاقات السعودية الأميركية. فالمتغيرات التي حدثت في المنطقة في
الثورة المعلوماتية غيرت من طرق التواصل في المجتمع، وساهمت في سقوط أنظمة حكم، وتلعب دوراً في خلق الرأي العام وتوجيه القرار السياسي. ومنحت ثورة تكنولوجيا المعلومات فضاء جديداً للتعبير وطرح الآراء وساحة للنقاش، وهو يمثل في دول كثيرة نمطاً
السعودية تراقب ما يحدث في محيطها وهي دولة مهمة ولديها مسؤوليات محلية وإقليمية. وهي معنية وشقيقاتها دول الخليج بالاتفاق النووي الذي يجري محاولة الانتهاء منه قبل 30 يونيو بين مجموعة خمسة زائد واحد وإيران. ومن الطبيعي أن تهتم دول الخليج
اسم كامب ديفيد يثير ذكريات وشجوناً في الذاكرة السياسية العربية. فهي ارتبطت بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي عقدت في هذا المنتجع. ومن بعدها قلبت صفحة في تاريخ المنطقة وبدأ تاريخ جديد. واليوم تعقد هذه القمة وهناك ترقب عالمي يتطلع هل
يمكن القول إن السعودية انتقلت إلى مرحلة جديدة تؤكد فيها استقرار مؤسسة الحكم وثباتها ووضوح الرؤية للمستقبل. ف الأوامر الملكية التي صدرت باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية
يشهد الأسبوعان المقبلان اجتماعين مهمّين ربما يحددان مسار المرحلة المقبلة في المنطقة الأول اجتماع قمة التعاون الخليجي التشاورية في الرياض الثلاثاء المقبل وقمة كامب ديفيد المقرر عقدها في ١٢ و١٣ مايو المقبل. وتأتي هذه الاجتماعات بعد انتهاء
تتجه الأنظار والمواعيد إلى قمة غير مسبوقة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي باراك أوباما في منتصف الشهر المقبل. ويبدو أن كثيرين يوقّتون ساعاتهم على هذا اللقاء الذي يعقد في ظل معطيات جديدة. حيث هناك شعور لدى دول مجلس
ايران القاسم المشترك في مشكلات المنطقة. وهي تثير علامات استفهام حول توجهاتها السياسية وطموحاتها الاقليمية. ويتساءل كثيرون ماذا تهدف ايران من هذه السياسة وماذا يستفيد المواطن الايراني؟. السياسة هي وسيلة تمارسها الحكومات لخدمة شعوبها
بدون شك، هناك حسابات أخطأت فيها إيران لتقديرت التدخل في اليمن. ويبدو أن طهران بنت حساباتها على أن دول الخليج معروف عنها أنها تقدم دائماً السياسة على المواجهة، والسلام على الحرب. ومن هذا المنطلق، توقعت أن سيطرة الحوثيين على اليمن ستوجد ردود
كانت (قمة الحزم) واحدة من المنعطفات المهمة في التاريخ السياسي العربي. والتي يمكن لها أن تؤرخ لمرحلة جديدة في العمل السياسي العربي، وتفتح نافذة جديدة لمصداقية الدول العربية في تنفيذ قراراتها وترجمتها إلى واقع. وكان خادم الحرمين الشريفين
أثارت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، جدلاً في المنطقة، بعد تصريحاتها السلبية عن السعودية. وهي التي انتقدت أحكام النظام القضائي الإسلامي المطبق في السعودية، على خلفية قضية الحكم الصادر ضد المواطن السعودي رائف بدوي. والغرابة أنه في
مصر لم تكن تعيش أياما عادية الاسبوع الماضي. وربما منذ سقوط نظام مبارك لم تمر مصر بجو تفاؤلي مثل الذي عاشته خلال فترة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي. في قاعة المؤتمر تلك التي اكتظت بآلاف من المسؤولين ورجال الاعمال من مختلف دول العالم. كانت
أثارت صورة وضعها كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان لفتاة يتم جلْدها على أنها من السعودية ليتضح بعد ذلك أن الصورة من إندونيسا، وليس لها علاقة بالسعودية. واعترف السيد روث في حديث لجريدة عرب نيوز السعودية بالخطأ وأنه سحب الصورة من
ماذا يحدث في الرياض. سؤال يطرح بين المراقبين والمتابعين في عواصم العالم، فهناك نشاط سياسي غير عادي في العاصمة السعودية. تلك المدينة التي يتوافد عليها الزعماء بشكل شبه يومي من زعماء وقيادات عربية وعالمية. ويبدو أن هناك ترتيبات تسابق الساعة
قبل أسبوعين اتخذت محطة تلفزيون إن بي سي الأميركية قرارا بمعاقبة كبير مقدمي الأخبار فيها، وأشهر مقدم أخبار تلفزيونية في الولايات المتحدة، برايان ويليامز، بإيقافه عن العمل لـ 6 شهور، ودون أجر. والسبب أنه روى قصة حدثت في 2003 أي قبل 12 عاماً،
لدى السعودية أعراف وتقاليد ملكية راسخة تستند فيها إلى تاريخ طويل من الممارسة والتجربة. ولذلك كان استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات
حاول أن تخرج من نفس الصورة. جرب أن تخرج من الصور المتكررة التي تراها وتسمعها كل يوم. حاول أن تنظر للأشياء وكأنك تراها للمرة الأولى. تكتشف حقيقة واقع لم يتخيلها أحد. استطاعت الجرعة الإعلامية اليومية لمناظر الدمار والقتل والتفجير، أن تقتل
ربما لم تشهد الرياض إيقاعاً سريعاً وقوياً في القرارات مثلما شهدت الأسبوع الماضي. هذه العاصمة التي اشتهرت بالحركة الهادئة، والبعض يصفها بالبطيئة، كانت مثار تتبع وكالات الأنباء العالمية والمراقبين السياسيين. فبعد القرارات الفورية لخادم
سؤال يكرره كثيرون: ما الذي يجعل إنساناً بكامل إرادته وعقله يذهب ليقتل الآخرين ويقتل نفسه. وما هي الأسئلة التي يطرحها على نفسه وهو في طريقه لهذا العمل الانتحاري. وما هذا الشيء الذي يعمي البصيرة لدرجة أنه لايرى إلا الدم والقتل والتفجير. وكيف
ربما لم تعش فرنسا بمسلسل الرعب لمدى ثلاثة أيام متواصلة مثلما عاشت الأسبوع الماضي. الحادثة هزت الشعب الفرنسي بكل فئاته، وأثارت قلقاً في العالم من تنامي الإرهاب وتمدده في كل مكان. وربما التظاهرة الأحد الماضي التي جمعت زعماء العالم والحشود
قررت السعودية فتح سفارتها في بغداد وقنصلية في اربيل عاصمة كردستان، وهي خطوة يترقبها كثيرون خاصة أن السفارة السعودية مغلقة منذ أكثر من أربع وعشرين عاماً، وهناك تباعد سياسي بين البلدين. الخطوة السعودية جاءت بعد وجود حكومة عراقية جديدة أتت
في ظل الأخبار السوداوية في المنطقة العربية من إرهاب وحروب وفشل، تأتي هذه المرة الأخبار الطيبة من الخليج. فالتوجه السياسي الذي قاده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصنع المصالحة الخليجية والتأسيس لشراكة بين دول مجلس التعاون
بعد مرور ثماني سنوات على العملية الإرهابية التي استهدفت مصفاة بقيق شرقي السعودية، يعترف أحد المشاركين في العملية الأسبوع الماضي أمام المحكمة الجزائية في الرياض، بندمه، لأن مشاركته كانت محصورة في تصوير العملية، ولم يكن له مشاركة فعلية. وأنه
إيران هي القضية الملحة في أزمات المنطقة، وربما أحد الملفات المزمنة في تاريخ العمل السياسي للمنطقة. ومن الواضح أن العلاقات الخليجية ـ الإيرانية تاريخياً لم تكن في معظم فتراتها على وفاق، وهناك تحليل تاريخي للعلاقات والمواقف السياسية، خلاصته،
ربما تعتبر قمة الدوحة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، واحدة من أهم القمم التي عقدت في تاريخ مجلس التعاون. وهذا ليس فقط لحجم القضايا المطروحة عليها، بل أيضاً لأنها تدشن مرحلة جديدة من التضامن والتكاتف الخليجي، الذي مر بمرحلة صعبة، وتباينات
السعادة قضية شغلت الفلاسفة والمفكرين، ودخلت أخيراً إلى قاموس السياسة، وأصبحت عاملاً في تقييم أداء الحكومات. ومنطقياً هي القضية الأهم، فالناتج القومي ومعدلات النمو والدخل الفردي، في محصلتها النهائية ما تهدف إليه هو تحقيق سعادة الإنسان.
يوم الأحد الماضي اختار الخليجيون الانحياز لمستقبلهم ومصالح شعوبهم وبناء اتحادهم.. الشعوب الخليجية كانت تترقب اجتماع الرياض بدقائقه الطويلة، ليثبت زعماء الخليج أنهم على حجم المسؤولية، وأنهم يرتقون بخليجهم إلى مستوى طموحات شعوبهم. كان اجتماع
فارق كبير في الأوضاع بين قمة العشرين التي تعقد اجتماعها التاسع نهاية هذا الأسبوع في برزبن في أستراليا، وبين الأوضاع عند اجتماع أول قمة لها في 2008، في ظروف اقتصادية صعبة كادت تعصف بالنظام العالمي. وقد نجحت الدول العشرون في إنقاذ الاقتصاد
قرار الشركة الإسرائيلية «صودا ستريم»، التي تأثرت نتائجها المالية بسبب المقاطعة، إغلاق مصنعها في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، انتصار حضاري للمقاطعة الأوروبية للمنتجات التي تصنع في الضفة الغربية باعتبارها منطقة محتلة. الجميل في هذا القرار
يبدو أن العالم العربي في ظل الفوضى العارمة التي تعصف به وغياب العمل العربي المشترك يحتاج إلى اخبار جيدة تعيد الأمل لوجود نظام اقليمي عربي يحمي المصالح العربية ويضمن الاستقرار للمنطقة. ويبدو أن الاخبار الجيدة هذه المرة تأتي من الرياض
لم يكن أكثر إثارة وربما غرابة من تجمع دبلوماسيين ومحللين وإعلاميين من دول مختلفة في قاعة واحدة في الرياض ليلقي كل اللوم على الآخر. فمؤتمر الخليج العربي والتحديات الاقليمية الأسبوع الماضي كان مناسبة لاكتشاف حالة قلق وعدم وضوح للمرحلة
تنظيم «داعش» هو القاسم المشترك في المؤتمرات واللقاءات والأخبار في العالم، وكأن العالم اكتشف فجأة سراً جديداً، وبدأ ينظم صفوفه لمواجهة هذا العدو الذي أتاه بغتة. ويعقد اجتماعاً إقليمياً لوزراء الخارجية في دول المنطقة، يشارك فيه جون كيري وزير
لا، ليست خطأ مطبعياً.. نعم اللكمات وليس الكلمات. هذا يعكس واقع الحال العربي الذي لم يعد أحد يعرف من أين تبدأ القضية وكيف تنتهي، ووقوفك في أي خانة كيف يفسر من الجانب الآخر . فمبدأ عدو عدوي صديقي، ضاع بين خارطة أعداء اليوم وأصدقاء الأمس،