أكدوا أن الدولة أضحت بفضل قيادتها الأكثر احتراماً في العالم

مواطنون: صدارة الجواز الإماراتي تتوّج عام زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن حصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول عالمياً أمس، وفقاً لمؤشر passport index، فخر يزيّن ويتوّج نهاية عام زايد 2018 الذي شارف على الختام، ليكون إنجازاً كبيراً في سلسلة إنجازات الدولة خلال العام الجاري.

جهود
وقال حسين البشر، مدير إدارة الشؤون الإدارية في برنامج الشيخ زايد للإسكان، إن حصول جواز الإمارات على المركز الأول عالمياً يعكس جهود القيادة الرشيدة في السعي لجعل الإمارات أفضل دول العالم، من خلال المضي قدماً في الارتقاء بالوطن والمواطن، وتكريس جهودها في إسعاد أبناء الإمارات، وهذا الإنجاز هو مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، بفضل قيادتنا الحكيمة التي تسير قدماً نحو تكريس مكانة الدولة عالمياً ضمن منظومة الدول المتحضرة.

وأضاف: «أن دخول الجواز الإماراتي 167 دولة بدون تأشيرة جاء نتيجة للسمعة الطيبة التي تتمتع بها الدولة في جميع بقاع العالم، إذ يحظى المجتمع الإماراتي بالاحترام والتقدير من مختلف دول العالم، نظراً إلى ما يتميز به من احترام الآخر والمساواة والتسامح والسلام، واليوم بات المواطن الإماراتي أينما حلّ مرحباً به نتيجة السمعة المميزة التي عززتها القيادة الرشيدة، وعلاقة الدولة الطيبة مع جميع دول العالم، وسياستها الحكيمة التي أكسبتها احترام الجميع وتقديره».

رؤية
وأعرب المواطن يوسف الحمادي عن بالغ فخره واعتزازاه بوصول الجواز الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً، مؤكداً أن الرؤية والالتزام المذهلين للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات أوجدا دولة حديثة ومستدامة حطمت العديد من الأرقام القياسية العالمية، ما أدى إلى تقدّم دولتنا في تصنيف مؤشر الجوازات وأسرع من أي بلد آخر.

وأضاف أن هذا الإنجاز الجديد ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة، ومدعاة فخر لكل مواطن ومقيم على أرض دولتنا الحبيبة، وهو إنجاز متزامن مع اليوم الوطني المجيد.

فخر
وعبّر المواطن محمد عبد الله الهاشمي عن فخره واعتزازه بما حققه جواز الإمارات من قفزات عالمية، ليتصدر المركز الأول بدخوله 167 دولة في العالم بدون تأشيرة، معتبراً أن هذا مصدر فخر لنا كشعب بهذه الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لتحقيق الأفضل للوطن والمواطنين.

وأوضح الهاشمي أن تحقيق الجواز الإماراتي المركز الأول كان متوقعاً، فنحن دولة اعتدنا فيها أن يكون سقف طموحاتنا كبيراً جداً، وأن نسعى إلى التفوق والتميز في المجالات كافة، وحققنا بفضل حكومتنا الرشيدة أرقاماً عالمية، لتتسارع مسيرتنا بين بلدان العالم، «كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة من وفرت لنا كل سبل الراحة، والواجب أن نعمل دوماً من أجل رؤية دولتنا الحبيبة ومساعيها لأن نكون في الصدارة وفي القمة، والأهم أن نكون دوماً نموذجاً ناجحاً ومشرفاً لوطننا الإمارات في داخل الدولة وخارجها».

وقال الإعلامي سلطان البادي: «نفتخر اليوم، ونحن نحتفل باليوم الوطني، بإنجاز جديد يضاف إلى كوكبة إنجازات دولتنا الحبيبة، وهو أن جوازنا أصبح في المركز الأول عالمياً»، مبيناً أن «هذا الإنجاز جاء بعمل قائد العلاقات الخارجية الإماراتية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي استثمر سمعة عيال زايد العطرة في دول العالم، ليضع الجواز الإماراتي في المرتبة الأولى، هو تحدٍّ جديد لأبناء الإمارات للحفاظ على هذه المرتبة التي وصلنا إليها، شكراً لوزارة الخارجية بكل العاملين بها على هذا الطموح والإنجاز، وإلى إنجازات مقبلة».

احترام
وأكدت مريم مبارك، المنسقة الإعلامية بالمركز الثقافي في أم القيوين، أن تحقيق جواز الإمارات المركز الأول عالمياً يأتي بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الخارجية التي ظلت منذ تأسيسها تسعى إلى رفع شأن الوطن والمواطنين، كما أن الإمارات أضحت بفضل قيادتها الرشيدة من أفضل دول العالم التي تنال الاحترام والتقدير بفضل سياساتها الخارجية المتزنة والتسامح والتعايش بين كل أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، فهي أضحت بسرعة واحدة من أكثر دول العالم إبداعاً في مجال التكنولوجيا والتعليم والتمويل والبنية التحتية، لافتةً إلى أن جواز السفر الإماراتي يعكس الوجه الحضاري للدولة، وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي، تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد واقتدار على بناء صورتها الناصعة في الخارج، حتى أصبحت الإمارات عنواناً للاعتدال والتعايش والسلام، وفي الوقت ذاته رمزاً للإنجازات والتفوق والتميز على المستوى العالمي حسب رؤية وتطلعات حكومة دولة الإمارات للأعوام المقبلة، مشيرةً إلى أن حصول الجواز الإماراتي على المرتبة الرابعة عالمياً يدلل على ذلك الاحترام بين دول العالم كافة.

وبيّنت أن حصول الإمارات على هذا التصنيف العالمي دليل على محبة كل دول العالم للإماراتيين قيادةً وشعباً، كما أن السياسة الخارجية التي اتبعتها الإمارات سياسة رصينة وحكيمة تعكس أصالة الإمارات وتاريخها، كما أن الإمارات حرقت المراحل والحقب التاريخية، وسبقت الكثير من الدول في المجالات كافة، ما أهّلها إلى أن تتبوأ تلك المكانة المرموقة.

وقال المحامي عدنان محمد الحمادي إن تصدّر الجواز الإماراتي المركز الأول عالمياً يأتي ضمن رؤية دولة الإمارات ومنهجها الذي اختطّه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مشيراً إلى أنه ليس بالأمر الغريب أن يتصدر الجواز الإماراتي في ظل وجود قيادات تربّت وتعلّمت على يد مؤسس وباني اتحاد إماراتنا الأغرّ.

وعبّر الحمادي عن فخره بهذا المنجز الوطني المهم الذي يأتي في غمرة الاحتفالات باليوم الوطني الـ47، موجّهاً تحية تقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، متطرقاً إلى الدور الكبير لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والخطط الممنهجة والعمل الدؤوب الذي أتى بهذه النتيجة المشرّفة.

وأكد أن دولة الإمارات تسير في اتجاه محدّد بوصلته الرقم واحد، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله : «أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول، وها هو الجواز الإماراتي في المركز الأول».

استشراف المستقبل


وأكدت عايدة السويدي أن الإعلان عن هذا الإنجاز في ظل احتفالاتنا بعيدنا الوطني لم يأتِ من فراغ، بل هو انعكاس طبيعي لرؤى قيادتنا الرشيدة وقدرتها على استشراف المستقبل باستهداف المركز الأول عالمياً ولا ترضى عنه بديلاً، مشيرةً إلى أن وصول جواز السفر الإماراتي إلى هذه المكانة يؤكد الحفاوة الدولية العالمية والعلاقات القوية مع دولة الإمارات حكومة وشعباً، والسمعة الطبية التي فرضها أبناء الإمارات خلال رحلاتهم الخارجية كسفراء حاملين اسم دولة الإمارات كنماذج إيجابية تعكس مواقفهم وتعاملهم مع الآخر، من خلال تنشئتهم في مدرسة زايد، مؤكدة أن جهود قيادتنا الرشيدة في مجال السياسة الخارجية أثمرت في وقت قياسي ما لم تحققه دول عالمية لها تاريخها وعلاقاتها الطويلة.

وقالت عزة الحبسي إن المركز الأول يحمّلنا مسؤولية أكبر نحن عيال زايد لتمثيل بلادنا خير تمثيل ومواصلة تقديم الصورة المشرفة التي رسمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتأكيداً لقوة وقيمة الجواز الإماراتي وجهود قيادتنا الرشيدة والفكر الذي تتبناه في إسعاد الشعب الإماراتي كأولوية من خلال العمل الجاد بصمت وحصاد النتائج على أرض الواقع في شتى مجالات الريادة العالمية والمنافسة بقوة أمام كبرى الدول لتنال احترام وثقة الجميع، فشكراً قيادتنا الرشيدة على نجاح الدبلوماسية الإماراتية، وشكراً سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لجهوده الناجحة بوصول الجواز الإماراتي للمركز الأول قبل 2021، ويكون أبناء الشعب الإماراتي من المواطنين والمواطنات محل احترام وتقدير شعوب العالم بفضل هذا التقدم.

فرحتان
وقالت هند أحمد شاكر، رئيس قسم الاتصال الإعلامي بموصلات الإمارات، إنها فخوره بتصدر الجواز الإماراتي وحلوله في المركز الأول عالمياً، وهذا الإنجاز جعل الفرحة فرحتين الأولى باليوم الوطني 47 لدولة الإمارات والثانية بهذا الإنجاز الغالي على قلوبنا جميعاً.

وأوضحت أن رؤى وأهداف قيادتنا ترى النور، والإنجازات المشرفة تتوالى على مستوى عالمي، فبالأمس أطلقنا أول قمر صناعي إماراتي، واليوم الجواز الإماراتي في المركز الأول.
وبهذه المناسبة، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة وإلى شعب دولة الإمارات ولكل عربي، فالإنجاز لا يمثل الإمارات فقط، بل يمثل كل العرب، باعتباره الجواز العربي الأول الذي يصل إلى هذا المستوى.

وقالت: «كل الشكر والتقدير للجهود القيمة التي بُذلت من قِبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وفريق عمله».

وقال المهندس أحمد عمر بالحمر: «نشعر بالفخر بتصدر جواز السفر الإماراتي الرقم واحد من دولة الرقم واحد»، واصفاً إياه بالإنجاز الكبير على المستوى المحلي والعالمي أيضاً. وهنأ بهذا الإنجاز قيادة الإمارات التي بذلت جهوداً ضخمة، ليصل جواز السفر الإماراتي إلى القمة، مضيفاً أن هذه المناسبة جاءت في هذا التاريخ الغالي على قلب كل إماراتي، الثاني من ديسمبر، ليصادف اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال عمر المنصوري إن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في سبيل التيسير على المواطنين في الخارج، جهود مقدّرة ومشكورة، يشعر بها كل مواطن يسافر إلى أي دولة في الخارج، حيث يرى الاهتمام والعناية بالمواطن بمجرد نزوله إلى أرض المطار في أي دولة، إذ تصله رسالة ترحيب وعرض الخدمات المتنوعة، سواء كان المواطن يذهب للعلاج أو الدراسة أو السياحة.

صورة
من جانبه، قال عبيد راشد السويدي إن الصورة الذهنية الإيجابية للمواطن الإماراتي التي تكونت في الخارج شجعت دول العالم على منح المواطن الإماراتي تسهيلات خاصة، ومنها الدخول من دون تأشيرة مسبقة، لافتاً إلى أن المواطن الإماراتي في الخارج يعبّر عن نموذج دولته في الانفتاح والتعايش المشترك والاندماج مع الثقافات مع الحضارات المختلفة لدول العالم، وهذا لا شك يعمّق ويعزز ثقة المجتمعات في الخارج بالمواطن الإماراتي وسلوكه الحضاري في أي مكان يذهب إليه، وتنعكس هذه الصورة الإيجابية أيضاً في المعاملة الراقية والحضارية التي يلقاها المواطن الإماراتي في أي مكان في العالم يذهب إليه.

Email