في حلقة جديدة من «عام زايد» على قنوات « مؤسسة دبي للإعلام » غداً

لقاء حكيم العرب نقطة تحوّل حياة خلف الحبتور

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف حلقة غد من برنامج «عام زايد» على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، خلف أحمد الحبتور، الذي بدأ حياته المهنية من خلال عمله موظفاً في شركة إنشاءات إماراتية محلية، وقاده الشغف بعالم المال والأعمال إلى تأسيس شركته الخاصة في عام 1970.

تكريم

وحظي الحبتور، قبل قيام دولة الاتحاد في الإمارات، بمقابلة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث شكلت هذه المقابلة نقطة تحول كبير في حياته، بعد أن قدم له الراحل الكبير النصح والتشجيع في بداية مشواره المهني.

وقد مُنح الحبتور العديدَ من الجوائز والتكريمات، من بينها الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في القاهرة؛ تقديراً لجهوده المستمرة في تعزيز التفاهم بين الثقافات، ودعم القضايا الإنسانية، وتعزيز البحث العلمي (يونيو 2014)، وشهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة إلينوي (مايو 2010)، وشهـادة الدكتـوراه الفخرية في الآداب الإنسانيـة من الجامعـة الأميركيـة للعلـوم والتكنولوجيـا في بيـروت (2005)، كما نال وسام الاستحقاق من الجمهورية المجرية، برتبة فارس من قبل وزارة الخارجية المجرية (مايو 2016)، وجائزة الطاووس الذهبي للإنجاز مدى الحياة للأعمال التجارية الاجتماعية تقديراً لقيادته النموذجية في دولة الإمارات وخارجها (أبريل 2017).

مناسبة

ويأتي إطلاق مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد»، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، وليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محلياً وعربياً ودولياً.

ويركز البرنامج الجديد على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، والتي يمكن من خلالها توثيق رؤية «عام زايد» تلفزيونياً، كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.

اقرأ أيضاً:

مواقف حكيم العرب يتذكرها ناصر علي

Email