3 ملايين ساعة تطوع نفذها شباب الإمارات في عام زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجز شباب الإمارات من المتطوعين في مبادرة زايد العطاء ما يزيد على 3 ملايين ساعة تطوع خلال «عام زايد 2018»، وأسهموا بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات.

وقال الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس جمعية «إمارات العطاء»: إن شباب الإمارات ضربوا أروع الأمثلة في تقديم في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني من خلال التطوع بملايين الساعات في مختلف دول العالم خاصة في الدول الفقيرة أو التي تعاني من كوارث طبيعية أو غير طبيعية، مشيراً إلى أن شباب مبادرة زايد العطاء نفذوا نحو 14 مليون ساعة تطوع في الـ18 سنة الماضية منذ تأسيس المبادرة.

وأضاف: إن القيادة الرشيدة في الدولة أولت اهتماماً كبيراً للتطوع والعمل الإنساني، وعملت على توفير مختلف أشكال الدعم والتمكين للمؤسسات العاملة في هذا القطاع، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى تنامي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع الإماراتي خاصة بين الشباب والفتيات، مؤكداً أن القيادة الرشيدة أولت فئة الشباب جل اهتمامها ودعمت مشاركتهم ومساهمتهم في التنمية المجتمعية محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أصبح مثالاً عالمياً يحتذى في الريادة والتفوق في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

ونوه الشامري بأن التطور الكبير في مسيرة العمل التطوعي جاء في وقت تشهد فيه الإمارات قفزات تنموية كبيرة على صعيد التنمية المستدامة والتطور الاقتصادي والاجتماعي، داعياً إلى تضافر الجهود كافة خاصة من قبل الشباب للبناء على الإنجازات المتحققة والمشاركة الفاعلة في تعزيز مسيرة التنمية.

وأضاف أن العمل التطوعي للشباب يشكل أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دورهم في الحياة الاجتماعية والمساهمة في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة.

Email