سالم القاسمي خلال مجلس رمضاني:

زايد مدرسة قيم ينهل منها شباب الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه تحت شعار «تراث زايد»، أن إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هو نهج حياة نسير عليه، ومدرسة لشباب الوطن ينهلون منها القيم والأخلاق ويتعلمون منها الحكمة والصبر والتغلب على الصعاب.

وأشار إلى أن العالم أجمع على مكانة وشخصية المغفور له الشيخ زايد، وما كان يتمتع به من حكمة نجح من خلالها بالتعاون مع إخوانه المؤسسين في بناء دولة عصرية حديثة، بلغت هذه المكانة العالمية بين الشعوب والأمم بفضل حكمة الآباء المؤسسين، وأبنائهم الذين قادوا الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف: أدعو أبناء الوطن للتعلم ودراسة نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والاستفادة من نهج مدرسته الفريدة التي سيجد فيها الشباب كل ما يريد، مشيراً إلى أن هذا النهج متنوع وشامل في جميع النواحي، بدءاً من الحكمة والفروسية والبلاغة والصبر والشجاعة ومد يد العون للجميع في مختلف المواقف الإنسانية، لافتاً إلى أن تراث الشيخ زايد يتطلب جهداً وطنياً مؤسسياً للحفاظ عليه ودراسته وتحليله واستنباط القيم الدينية والوطنية والتراثية والتاريخية والمجتمعية والتنموية من دروسه وعبره، وتوصيله إلى الأجيال الحالية والقادمة من أبناء هذا الوطن.

حكمة زايد

وأكد المستشار زايد سعيد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، أن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، نجح في تحويل صحراء الإمارات إلى واحة خضراء، وقاد بحكمته تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي سادت لدى بعض أهل الاختصاص بأن تربة الإمارات غير صالحة للزراعة، مشيراً إلى أن الكثير ممن نصحوه بعدم إمكانية الزراعة في هذه التربة أقروا بحكمة ودراية المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بهذه الأرض الطيبة التي تحولت في سنوات ليست طويلة، واكتست باللون الأخضر على امتداد النظر.

هوية وطنية

وقال سليمان الشحي، نائب مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان: إن أهمية السير على نهج زايد في الحكم والإدارة والبناء والتنمية الشاملة والمستدامة في كونها جزءاً من هويتنا ومسيرتنا الوطنية، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رسخ مبدأً إنسانياً مهماً، هو مد يد العون للإنسان داخل الدولة وخارجها بغض النظر عن دينه ولونه وهويته.

وأشار إلى أن شخصية الشيخ زايد كانت قوية متسمة بالحكمة، انعكست بشكل مباشر على قيادته للدولة والعبور بها لمصاف دول العالم المتقدمة، مؤكداً أن حصاد وتراث زايد في العمل الخيري والإنساني قاد الإمارات لتكون في صدارة دول العالم في العمل الإنساني حول العالم، لتتبوأ الدولة المركز الأول في حجم الإنفاق على المساعدات الخيرية والإنسانية الخارجية، لافتاً إلى أن التزام المواطن الإماراتي بنهج الشيخ زايد داخل الدولة وخارجها يجعلهم سفراء حقيقيين لدولة الإمارات.

Email