«الهلال» يدشّن مشروع جمع التبرعات عبر التطبيقات الذكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس بمركز المارينا مول في أبوظبي مشروع جمع التبرعات عبر التطبيقات الذكية ضمن مبادراتها في عام زايد. وبدأ المشروع بتوفير 75 جهازاً إلكترونياً في أبوظبي ومدينة العين ويعمم المشروع قريباً في جميع إمارات الدولة لتسهيل عملية التبرع على المحسنين من خلال الدفع الذاتي نقداً أو عبر البطاقات الائتمانية.

وأكد محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن الخدمة جاءت ضمن توجهات الهيئة لمواكبة التحولات السريعة التي تشهدها الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي والتطورات المتلاحقة فيما يخص تقنية المعلومات والاتصالات وتبني أفضل الممارسات بالنسبة لخدمة العملاء وتهيئة الظروف الملائمة لتواصل المحسنين والمانحين مع برامج الهلال الأحمر محلياً وخارجياً واستقطاب دعمهم ومساندتهم لمشاريعها المختلفة.

ميزات

وأضاف الفهيم أن من مميزات الخدمة الجديدة أنها تتم بواسطة المتبرع نفسه ويذهب مبلغ التبرع لحساب البرنامج الذي يحدده دون تدخل من مندوب الهيئة أو أي وسيط، حيث توفر الهيئة خيارات عديدة للتبرع عبر شاشة العرض الملحقة بالجهاز وفور إتمام عملية التبرع يتحول مبلغ التبرع إلى حساب البرنامج المعين ويستلم المتبرع مستنداً بذلك في الوقت نفسه، وأشار إلى أن هذه الخدمة تختصر الكثير من المراحل التي كانت متبعة في الطرق التقليدية لجمع التبرعات في السابق وتقلل التكلفة التشغيلية وتحد من استخدام المستندات الورقية والعمليات الإجرائية الأخرى.

وقال الفهيم إن وجود الهيئة في دولة تعمل جميع دوائرها ضمن منظومة حكومية متكاملة ومتطورة ومبتكرة فرض عليها مواكبة هذا التحول السريع في الخدمات وكفاءتها لذلك عملت على تعزيز قدراتها من خلال عدد من الخطوات المهمة ومنها زيادة نسبة التحول الذكي في خدمات الهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في مجال الأتمتة وتقنية المعلومات والتحول إلى الخدمات والحلول الإلكترونية المتكاملة.

تطوير

وأضاف أنه نسبة للعدد الكبير من المتعاملين مع الهلال الأحمر قامت الهيئة بتطوير العديد من الأنظمة الإلكترونية والخدمات التقنية التي تساعد في إنجاز كافة المعاملات الخاصة بالأعمال الإنسانية بسهولة مستعرضاً في هذا الصدد عدداً من الأنظمة المستحدثة والتي تضمنت الخدمات الإلكترونية التي تخدم المحسنين والمانحين للهيئة، حيث يمكنهم التبرع لدعم برامج الهيئة عن طريق الموقع الإلكتروني عبر بطاقة الائتمان ومن خلال الرسائل النصية أو التبرع من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.

وفيما يخص الأنظمة والخدمات التقنية الخاصة بكفالة الأيتام والأسر وطلاب العلم وأصحاب الهمم أشار الفهيم إلى أنه يمكن إجراء عملية الكفالة عبر نفس الوسائط المذكورة سابقاً.

وحول الآلية الخاصة بمتابعة المحسنين لجميع الإجراءات والمشاريع الخاصة بهم، أوضح أن الهيئة استحدثت بوابة إلكترونية للمحسنين يمكنهم عبرها متابعة بيانات الأيتام المكفولين لديهم وحركة التقارير الدورية.

وحول الأنظمة والخدمات التي تختص بمتلقي المساعدات المحلية في مختلف المجالات قال نائب الأمين العام للخدمات المساندة: «إنها تتم عبر بوابة المساعدات المحلية من خلال الموقع الإلكتروني والهواتف الذكية لتسهيل عملية فتح الملفات الإنسانية للمراجعين عبر الدخول للموقع من خلال كلمة مرور محددة يتم تزويدهم بها للاطلاع على التفاصيل الخاصة بطلبات المساعدة دون الحاجة لتحمل عناء الذهاب إلى مقر الهيئة أو فروعها.

Email