«معاً نرتقي» يحتفي بـ«عام زايد» بمشاركة 300 معلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي للعام السادس على التوالي أمس فعاليات ملتقى «معاً نرتقي» في نسخته الثانية للعام الدراسي الجاري تحت شعار «عام زايد» وذلك في متحف الاتحاد بدبي بمشاركة 300 معلم ينتمون إلى أكثر من 95 مدرسة خاصة بدبي بالإضافة إلى طلبة المدارس وأولياء أمور.

وسعى معلمون ينتمون إلى 13 مدرسة خاصة بدبي العام الدراسي الجاري إلى إطلاق حزمة من المبادرات المدرسية للارتقاء بمهارات طلبتهم ترتكز على قيم إيجابية مستوحاة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وانطلاقاً من 4 قيم إيجابية هي «الحكمة والتقدير والاستدامة وبناء الإنسان»، وتم عرض تلك المبادرات خلال فعاليات الملتقى.

وشهد الملتقى وهو الحدث الثاني من سلسلة ملتقيات معاً نرتقي للعام الدراسي الجاري 2017- 2018 مشاركة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان وطيف متنوع من الهيئات الحكومية والخاصة الداعمة من بينها فريق متخصص من المجلس التنفيذي لإمارة دبي استعرض دور مبادرة يوم لدبي في لفتة منه لتشجيع الطلبة على تنمية مهاراتهم وتعزيز حبهم لمجتمعهم ليوم واحد.

بالإضافة إلى فريق من مسرعات دبي المستقبل الذي طرح خلال الملتقى عدداً من الممارسات الايجابية لاستشراف مستقبل التعليم بأدوات وطرق مبتكرة تثري رحلة التعليم في دبي.

وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة انه في ظل التنوع الفريد في الثقافات والجنسيات الذي يحظى به قطاع التعليم الخاص في إمارة دبي فإن اختيار عام 2018 ليكون «عام زايد» كان بالنسبة للمجتمع التعليمي فرصة مواتية نحو حشد الطاقات من أجل نشر أساليب السعادة وجودة الحياة لدى الأجيال الناشئة وغرس مفاهيم العطاء والعمل الخيري في نفوسهم.

لافتاً إلى أن القيم الإيجابية التي غرسها زايد كانت وما تزال تشكل الأساس لحشد طاقات مدارسنا ومعلمينا وطلبتنا. وأكدت حبيبة بن ثالث مستشارة ثقافية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن القيم الإيجابية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشكل أساساً للارتقاء بمسيرة التعليم انطلاقاً من رؤيته الثاقبة في الارتكاز على التعليم باعتباره من المقومات الأساسية للنهضة الحضارية الشاملة.

24

تخلل الملتقى 24 ورشة عمل وجلسات تفاعلية من المدارس للمدارس تم فيها عرض مجموعة من التجارب الإيجابية في بعض المدارس التي تبرز قدرتها على غرس روح الإرادة والتصميم على مواجهة التحديات واستشراف المستقبل بالصبر والرؤية الطموحة .

بالإضافة إلى قيم الاحترام عبر القدرة على التعايش مع مختلف الثقافات في أجواء من التقدير المتبادل فضلا عن قيم الاستدامة والتي تجسدت في مبادرات مدرسية تركز على الاهتمام بالبيئة والاستثمار في التعليم الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة.

Email