الشيخ زايد.. أصل الكرم ومنبع الحكمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نقش المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مكانة رفيعة في قلوب كل العرب من الخليج إلى المحيط، وسطّر التاريخ مواقفه الأصيلة في الوقوف إلى جانب الأشقاء بأحرف من نور في أزهى صفحاته.

وجد العرب في الشيخ زايد نعم السند والمعين في المحن والملمات على مدى عقود خلت، فامتدت أيادي السخاء والكرم إلى كل محتاج وملهوف في كل بقعة على اتساع القارات، ضمّدت جراح المرضى بمشروعات صحيّة عملاقة، وخفّفت وطأة الفقر، وأغاثت المنكوبين في كل أرض تعالى أنين إنسانها، وأقامت مشروعات التنمية التي تقف اليوم خير دليل وشاهد على عطاء وكرم أصيل.

ولم تقف أيادي الخير على محيط أمته، بل جابت قارات العالم الست، وصلت إلى منكوبي الزلازل والفيضانات في إفريقيا وأوروبا، فيما أنقذت أياديه البيضاء مئات الآلاف من العراء ونقص الغذاء أوان الكوارث والملّمات.

لقد حمل الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، هموم العرب والمسلمين على عاتقه، وقارب المتخاصمين، ووفّق بين الفرقاء بحكمته النادرة ورؤيته الشاملة وبصيرته الثاقبة التي ألّف بها قلوب الأشقاء، فيما مثّل الفلسطينيون وتخفيف آلامهم محور شواغل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، فكانت يده الحانية تكفكف الدمع وتضمد الجرح وتطعم الجائع وتؤوي من في العراء. إنّ زايد والكرم صنوان، لم يكن له من همّ سوى أمته، وكان ساهراً على قضاياها وأوجاعها، وعاش حياته بكاملها مشغولاً بتنمية إنسانها، ولم يغادر دار الفناء حتى سلّم الراية لبنيه من بعده.

 من أقوال زايد

إن حجم الدول لا يقاس بالثروة والمال، وإن المال ما هو إلا وسيلة لغايات عظيمة لا يحققها إلا العلم، وقدرة الدول على توفير الحياة الكريمة والآمنة لأبنائها

إن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن وأداء الخدمة العسكرية شرف

Email