مساعدات إماراتية لذوي الإعاقة في تريم

■ علامات الفرحة بادية على وجه طفل يمني معاق بعد تلقيه مساعدات | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية وحقائب مدرسية على ذوي الإعاقة بمديرية تريم، وذلك في إطار حملتها الإنسانية والجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات بتوجيهات من قيادة الدولة الرشيدة على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

وأكد أحمد النيادي نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت الحرص على تلبية احتياجات ذوي الإعاقة التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة خاصة في المجالات الخدمية والإنسانية كافة وسد الفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة نظراً لشحها في ظل عدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المحتاجة..

مشيراً إلى عزم الهيئة العمل خلال الفترة المقبلة على دفع عجلة التنمية في المحافظات المحررة بما فيها محافظة حضرموت.

مشاريع إنسانية

ونوه في هذا الصدد إلى حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستمر لتصل إلى جميع المحتاجين بمختلف مديريات المحافظة وفقاً لخطط ومراحل توزيع يعمل وفقها فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت في ظل الظروف التي تمر بها البلاد تجسيداً لروح الأخوة بين البلدين الشقيقين.

وعبر المهندس هشام السعيدي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء والعقيد منصور سالم التميمي مدير عام مديرية تريم - خلال حضورهما توزيع المساعدات - عن عظيم اعتزازهما بالمواقف الصادقة لدولة الإمارات تجاه أبناء حضرموت ومالها من دور كبير في تأصيل الروابط الأخوية العميقة بين أبناء البلدين..

وأكدا أن هذه المساعدات من شأنها أن تخفف من معاناة هذه الشريحة المهمة في المجتمع اليمني.

ثناء

وأثنى المسؤولان اليمنيان على الدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي بمدن ومديريات محافظة حضرموت.. وتوجها بالشكر إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المستمر لحضرموت وما تبذله في سبيل التخفيف عن المواطنين اليمنيين جراء تردي الأوضاع المعيشية نتيجة عدوان ميليشيات الحوثي.

وأعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات تجاه اليمن وجهود هيئة الهلال الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية.. وأكدوا أن السلال الغذائية التي تم توزيعها جاءت في وقتها وسط معاناتهم وحاجتهم الماسة لمختلف المساعدات.

Email