الإمارات ترسم البسمة على وجوه الأيتام في فلسطين

■ الأيتام مبتهجون بيوم الفرح | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

«كان أحلى يوم بحياتنا، فرحنا كثير، وانبسطنا بالهدايا»، بهذه الكلمات عبَّر الأطفال إبراهيم حسونة ومصطفى وعمر وشقيقته ضحى عن مدى سعادتهم بمشاركتهم في يوم «فرح ومرح» للأطفال الذي رعته هيئة خيرية إماراتية.

فقد ارتسمت البسمة وملامح الفرح والسرور على وجوه إبراهيم ومصطفى وضحى وعشرات الأطفال الأيتام من المكفولين لدى هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ضمن برنامج «الرعاية الشاملة للأيتام»، بعد أن أمضوا ساعات من الفرح والمرح في يوم ترفيهي نظمته الهيئة في إحدى حدائق مدينة بيت لحم، للتخفيف من الضغوط النفسية التي يعانيها هؤلاء الأطفال ممن فقدوا آباءهم ويعانون ألم اليتم.

وأكد المفوض العام لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، إبراهيم راشد، أن «أيتام فلسطين يحظون باهتمام شديد من قبل دولة الإمارات الشقيقة».

وحققت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية إنجازات مهمة مع مرور نحو 27 عاماً على بدء نشاطها في فلسطين، ونجحت، وفقاً لما أكده راشد، في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي للأيتام في فلسطين، ممن يحملون أمنيات بسيطة، وأعظم أمنياتهم هي الحصول على حياة كريمة، ووجود حضن دافئ يخفف عنهم مرارة حرمان الأب، وتوفير مصدر دخل لهم يغنيهم عن سؤال الناس.

وتكفل الهيئة 23 ألف يتيم فلسطيني، ضمن برنامج «الرعاية الشاملة للأيتام»، ويتم من خلاله تقديم مساعدة نقدية لليتيم تساعده على توفير جزء من احتياجاته الأساسية.

وعن «صندوق اليتيم»، بيَّن راشد لـ«البيان» أن الصندوق يهدف إلى توفير دعم مادي قوي يؤمّن احتياجات اليتيم المختلفة، سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية، إضافة إلى تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب توقف الكفيل عن الدفع.

وأثنت إحدى أمهات الأطفال الأيتام المستهدفين باليوم الترفيهي على دور هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في تقديم الدعم الذي لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام فقط، بل تعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة، صحياً ونفسياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً، وشكرت دولة الإمارات على الدعم والرعاية، كما شكرت القائمين على اليوم الترفيهي «فرح ومرح»، ووصفته بيوم من العمر لأطفالها.

Email