«الهلال الإماراتي» يُقدّم مساعدات إغاثية عاجلة لحضرموت

■ فرحة على وجوه الأهالي خلال تلقي المساعدات | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس، مساعدات إغاثية عاجلة للأسر المحتاجة بمديرية رماه وثمود والقف بصحراء حضرموت، في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للأشقاء في اليمن بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

تأتي المساعدات استجابة من الهيئة للنداءات الإنسانية العاجلة التي أطلقها الأهالي الذين يفتقدون أبسط الخدمات الأساسية حيث توجه فريق ميداني تابع للهيئة لتلمس احتياجاتهم وتوزيع مساعدات إغاثية على المئات من السكان الذين يعانون من تدهور أوضاعهم الاقتصادية.

وعبر الأهالي عن سعادتهم بهذه الحملة الإغاثية التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي والتي ستخفف من معاناتهم، مؤكدين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.

وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عبدالعزيز الجابري في تصريح له عقب عملية التوزيع، حرص دولة الإمارات الكامل على تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للمدن اليمنية المحررة خلال مرحلة إعادة الأمل، مشيراً إلى أن هيئة الهلال ستعمل على تنفيذ وتبني جملة من المشاريع التي تخفف على المواطنين وطأة الأزمة سواء كانت إنشائية وإعمارية تستهدف البنية التحتية والمرافق الحكومية والأساسية أو حتى تلك التي تقدم الدعم الإغاثي والإنساني من سلال غذائية ومتطلبات رئيسية.

من جانبه، قال حمدان المنهالي مشرف الهلال الأحمر الإماراتي بوادي وصحراء حضرموت، إن توزيع هذه المساعدات الإغاثية يأتي تلبية لاحتياجات الأهالي وتطبيعاً لحياة الأسر الفقيرة ومد يد العون والمساعدة لأبناء حضرموت لسد الفجوة الغذائية التي تشهدها المحافظة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، معرباً عن أمله في أن تساعد هذه المعونات في التخفيف من معاناة الأهالي.

ونوه إلى حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ هذه المشاريع وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل الأسر المعوزة في مختلف مديريات حضرموت تجسيداً لروح الأخوة والتضامن معهم.

من ناحيتهم، عبر المسؤولون بالمديرية عن تقديرهم للهلال الأحمر الإماراتي وفريق عمله الموجود على الأرض الذي يبذل جهوداً رائعة للوصول إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق والمحافظات المحررة.

Email