07 مبادرات و 161فعالية في أبوظبي
قال الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن حكومة دولة الإمارات تؤكد يوماً بعد يوم سعيها الدؤوب إلى استكمال مسيرة الخير والعطاء التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذه المسيرة المتواصلة التي بلغ تأثيرها الإنساني أرجاء المعمورة بدعم واهتمام ورعاية بالغة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف المزروعي أنه كان لإعلان رئيس الدولة، حفظه الله، هذا العام عاماً للخير، بالغ الأثر في حشد الطاقات من خلال اللجنة الوطنية العليا لعام الخير على مستوى الحكومات المحلية، لتكوين منهجية مستدامة للعطاء والعمل الخيري والإنساني، من خلال المبادرات والبرامج والفعاليات التي لن تنتهي بنهاية العام الجاري، وإنما ستظل رافداً للخير والعطاء استكمالاً لهذا النهج المبارك.
وأكد أن مبادرات حكومة أبوظبي جزء من هذا الإطار الوطني، إذ بلغ عدد مبادراتها في النصف الأول من العام الجاري 7 مبادرات رئيسة و161 فعالية غطت جوانب العمل الإنساني والخيري في مختلف قطاعات المجتمع المحلي، وتواصل مساهمتها بشكل فعال في تنمية ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة في خدمة الوطن، وترسيخ وتفعيل ممارسات المسؤولية المجتمعية لدى القطاعين العام والخاص، وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية والخيرية، إلى تقديم الدعم والمساندة الإعلامية لمبادرات عام الخير.
واستفاد من الفعاليات نحو 17 ألف فرد وأسرة من مختلف فئات المجتمع، منهم نحو 10 آلاف و500 فرد وأسرة متعففة بشكل مباشر، إضافة إلى الأفراد الذين سيستفيدون من خلال المواد العينية والنقدية التي تم تجميعها في صناديق أو حصالات وتسليمها للهلال الأحمر لتوزيعها.
وتتمثل المبادرات التي نفذت في أبوظبي في تنمية ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، إذ شارك في تنفيذ هذه الفعاليات 2380 متطوعاً، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية لـ9 شركات تطوير عقاري، للإسهام في تطوير المرافق الاجتماعية في الإمارة من خلال ما يفوق 323 مليون درهم، فضلاً عن نشر السعادة وإدخال الفرحة والبهجة ورفع الروح المعنوية لـ548 فرداً من أصحاب الهمم والمرضى، وتحقيق أمنية 16 منهم، إضافة إلى تعزيز مهارات 7 من الصم، وتنظيم معرضين لذوي الهمم لدعم منتجاتهم وتعزيز ثقتهم بذواتهم ومساندة مرضى الكلى من خلال 80 ألف درهم لسداد نفقات العلاج.