الإمارات تساعد في إعادة الكهرباء إلى رضوم اليمنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساعدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة التيار الكهربائي لمديرية رضوم جنوب محافظة شبوة اليمنية، عقب انقطاع استمر عامين، وذلك في إطار جهود ومساعي دولة الإمارات لإعادة تأهيل القطاعات الحيوية والبنى التحتية في المناطق والمحافظات اليمنية المحررة، وبما ينعكس إيجابياً على الشعب اليمني الشقيق ويخفف الأعباء عن كاهله.

دراسة مشاريع

وأوضح محمد سيف المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة عملت ومنذ بداية نشاطها الإنساني والإغاثي في محافظة شبوة على دراسة أهم وأبرز المشاريع الخدمية والإنسانية المتعثرة والتي تعد من أساسيات الحياة لأهالي وسكان شبوة.

وأشار المهيري إلى قيام الهيئة بدعم ومساعدة المؤسسة العامة لكهرباء شبوة ومديرية رضوم ولجان أهالي المديرية لتنفيذ أعمال صيانة الشبكة الكهربائية، ومعالجة الخلل والأعطاب التي تعرضت لها الشبكة بسبب الأعاصير المتكررة والأضرار الأخرى، نتيجة توقف المنظومة عن العمل منذ بداية الأحداث التي يشهدها اليمن الشقيق عقب انقلاب الميلشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح على السلطة الشرعية.

تعزيز بنية

وأكد المهيري حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على تعزيز البنية التحتية في محافظة شبوة، إصلاح وصيانة وتأهيل أهم المشاريع الخدمية والإنسانية التي دمرت بسبب الحرب التي يشنها الانقلابيون، لافتاً إلى الدور المساعد لهيئة الهلال الأحمر في إعادة ربط مديرية رضوم بمنظومة كهرباء منشأة بلحاف الغازية، ضمن سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تتبناها دولة الإمارات عبر فريق عمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة لتخفيف وطأة أزمة الحرب على المواطنين اليمنيين.

وثمّن المهيري جهود مؤسسة الكهرباء بشبوة والفرق الفنية التابعة لها التي استكملت عملية تجهيز الدوائر الكهربائية لمناطق مديرية رضوم، وأعادت تشغيل التيار الكهربائي لأهالي المديرية بحمد الله عقب انقطاع لعامين متتاليين.

بدوره شكر عوض الأحمدي المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء بشبوة دولة الإمارات وممثلها الإنساني بشبوة هيئة الهلال الأحمر على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف معاناة اليمنيين، والدعم النوعي الذي يقدمه الهلال في الجوانب الأساسية المتعلقة بحياة المواطنين من إغاثة ومشاريع بنية تحتية ومبادرات إنسانية وتنموية، منوهاً أن أبرز أوجه هذا الدعم تمثل بتزويد محطة كهرباء شبوة بمقطورة وقود يومية بمقدار 36 ألف لتر من مادة الديزل ساعدت وبشكل نوعي على حصول أغلب مناطق ومديريات المحافظة على الكهرباء.

Email