مسؤولون في العمل الإنساني:

المبادرة ترسّخ المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي المستدام محلياً وعالمياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في العمل الإنساني والخيري أن مبادرة المسرعات الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسخ مفهوم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي المستدام وتنشر الخير على المستويين المحلي والعالمي.

وقال أحمد المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إن مشروع المسرعات الإنسانية، يجسد رؤية واعية لقيادة رشيدة تسعى إلى ابتكار أدوات حديثة لتطوير وتسريع العمل الخيري على مستوى العالم وتواكب الثورة الحديثة في التكنولوجيا للاستفادة منها في هذا القطاع المهم.

وأضاف: «يعتبر هذا المشروع من أول المسرعات في العالم للعمل الخيري، ولا شك أن جميع المؤسسات العاملة في القطاع الخيري والإغاثي تحتاج إلى السرعة لتحقيق رؤاها ورسائلها، وإنجاز مسؤولياتها وبرامجها ومبادراتها المحلية والعالمية».

نقلة نوعية

من جانبه، أوضح محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، أن مشروع المسرعات الإنسانية، يمثل نقلة نوعية كبيرة في عمل الخير على مستوى العالم، كونه يقدم آلية جديدة مبتكرة يمكنها الوصول لأكبر عدد من المحتاجين حول العالم، فضلاً عن أنه سيمكنه الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتوجيهها بفعالية لمساعدة الآخرين.

وتابع بن غنام، أن مجالات تعليم اللاجئين وتنقية المياه واستخدام تكنولوجيات حديثة في التوظيف للمحتاجين، هي نقلة مهمة وفاعلة في الاستفادة من إمكانياتنا وتوجيهها لخدمة المحتاجين حول العالم.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية «دار البر» الخيرية في دبي: إن سموه رسخ مكانته داخل الدولة والمنطقة والعالم أجمع كـ(رجل العطاء) و(قائد الإبداع) وربان العمل الوطني والإنساني الأشمل، بمبادراته الوطنية والخيرية والإنسانية والتنموية المتكاملة والمتوالية.

وسائل جديدة

وأكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مبادرة «المسرعات الإنسانية» تأتي ضمن سلسلة المبادرات الخيرية والإنسانية التي دأب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاقها لإدخال البهجة والسرور على العديد من الفئات المحتاجة.

وأوضح أن سموه دائماً سباق للخير وعودنا على هذه المبادرات، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في العمل الإنساني والخيري وليس في المنطقة فحسب وإنما على خريطة العطاء العالمي.

من جانبه أكد سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعنوان المسرعات الإنسانية تعتبر من المبادرات النوعية التي تخدم البشرية في كل مكان.

وأكد أن المسرعات الإنسانية دافع قوي للعاملين في الحقل الإنساني لأنها تستثمر في الوقت والجهد وتقدم وتوفر كافة الحلول والإمكانيات التكنولوجية وعبر الشبكة العنكبوتية لنجدة المحتاج وإغاثة العديد من المناطق التي تئن تحت وطأة الجوع والفقر.

خطوة إضافية

بدوره، قال ناصر بن حضيبة مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أم القيوين إن المبادرة تعد خطوة إضافية إلى نهج سموه القويم في العمل الخيري، مؤكداً دعم فرع الهلال لتلك المبادرة، لافتاً إلى انه في كل مناسبة يهدي لنا مبادرة خيرية جديدة لم ترد على خاطر أحد، الأمر الذي يدلل بعد نظر سموه الإنساني ونظرته الحانية لكل محتاج حول العالم.

وقال عيسى بلحيول مدير جمعية أم القيوين الخيرية إن تلك المبادرة تبرهن على أن قيادتنا الرشيدة للدولة تعمل على نشر الخير في ربوع الوطن وخارجه، وأن يدها ممدودة للعمل الخيري في كافة بقاع العالم، كما أنها ترسخ مفهوم المسئولية المجتمعية والعمل التطوعي المستدام، وتعلي ركائز التلاحم والتعاضد والتكافل المجتمعي، لافتاً إلى أن القيادة الإماراتية والشعب الإماراتي مجبولون على الكرم ونجدة الملهوف.

وقال علي العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين: إن المبادرة ليست بالجديدة على سموه، خاصة أن مجالات العمل الخيري التي يقوم بها كثيرة ومتعددة يشهد لها العالم من حولنا، مشيراً إلى أن المبادرة ستوفر الحياة الكريمة للاجئين والأطفال الذين حرموا من الرعاية والاهتمام الأسري بفقد أحد الوالدين أو كلاهما وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، اضافة الى تقديم التعليم الإلكتروني لهم.

دعم وتواصل

بدوره، أكد راشد الحمر مدير مؤسسة الشيخ سعود للأعمال الخيرية والإنسانية ان المبادرة تعد توفر الدعم والتواصل الفعال مع كافة الشرائح التي تحتاج دعماً عاجلاً بأسرع السبل من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة بهدف تسريع العمل الخيري لتحسين معاش الناس أينما كانوا.

وأشاد سالم العامري مدير الهلال الأحمر فرع العين بإطلاق سموه للمسرعات في الخير، إسهاماً من سموه لتسريع الخير وترسيخ الكفاءة وتحقيق قفزات نوعية وتقنية في العمل الإنساني. إضافة إلى سعي سموه اللامحدود في مجال العمل الخيري والإنساني تماشياً مع مبادرات القيادة الرشيدة، وسيراً على نهج الوالد والقائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي تمضي عليه القيادة الرشيدة للدولة.

حشد الطاقات

وأشاد علي بن عباد مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية بإطلاق، مبادرة «المسرعات الإنسانية» لدعم نهج الدولة في العطاء والخير وتجسيداً لعام الخير، التي ستساهم في تركيز الجهود وحشد الطاقات وتكثيف العمل الخيري والإنساني، والمسرعات الإنسانية جاءت لتحقيق أهداف الخير بأساليب فعالة تعتمد على الابتكار في توظيف الموارد، وإيجاد الحلول المناسبة لكافة التحديات بأقل وقت وجهد ممكن.

Email