عطاء وإبداع

آمنة الشحي..سفيرة التطوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

درست آمنة محمد عبدالله الشحي بكالوريوس إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية برأس الخيمة، هذا إلى جانب حصولها على دبلوم إدارة الأعمال التطبيقية بكلية رأس الخيمة للبنات في العام 2007، تدرجت في مجال العمل من متدربة بلا مقابل في عدة جهات خاصة وحكومية، لموظفة في شركة بالقطاع الخاص حتى وصلت لراتب ثابت، وتدرجت إداريا لتشغل حالياً منصب رئيس قسم الكفالات والرعاية الإنسانية بجمعية الرحمة للأعمال الخيرية، معتبرة كل مرحلة اجتازتها منجزا.

وترى آمنة الشحي عملها الحالي سببا رئيسيا في نضجوها التطوعي والعمل الخيري، موضحة أن أكبر أمنياتها أن تتأصل ثقافة التطوع لديها وأن تشعر بمدى أهمية مساعدة الغير وهي أمور تنبع أصلا من ثقافتنا وديننا، حيث تعتبر أن الروح الجماعية في العمل هي ما تساعد على الازدهار وهذا ما يؤصله العمل التطوعي والخيري.

وتعتبر أن أكبر نجاحات عملها في الجمعية يتحقق حين تبلغ انجازاتها وأعمالها مسامع آخرين فتحمسهم على الانضمام والعمل على مساعدة الآخرين بما يحتاجون إليه، حيث كثير من المتطوعين يبلغونها برغبتهم في مد يد المساعدة عند سماعهم عن أنشطة وخدمات الجمعية، وعندها فقط تشعر بالسعادة كونها استطاعت أن تصل بهم الى هدف «أن الجمعية بيتك وبرامجها وخدماتها في متناول يديك».

حصلت على العديد من الشهادات التقديرية والمحفزة، ذكرت مشاركتها ومساهماتها المجتمعية مثل برنامج تطوير القيادات المجتمعية «كوادر»، وعن طموحاتها تتمنى أن تستمر في العطاء في مجال العمل الخيري على أعلى المستويات وأن تساهم في التسويق والترويج كما تفعل الآن وفي إطار تخصصها في هذا المجال سواء من داخل وخارج الدولة. فهي تقول عن نفسها إن لديها عددا من المقترحات في المجال الشبابي، وتتمنى أن تتمكن من تنفيذها مع الجهات المختصة.

وتؤكد الشحي، أن كل فرد في المجتمع هو جزء مهم من رؤية 2021، وبشكل فعلي نحن عناصر فعالة لتنفيذ رؤية الوطن، وفي أي مكان يتم اختيارها فيه ستلبي، ومن دون دعوة ستكون حاضرة بمشاركتها كامرأة عاملة.

Email