من «برقطا» إلى «حلابة».. الإمارات توفر رعاية طبية لأكثر من 780 ألف مصري

Ⅶ أثناء تشييد الوحدة الصحية في قرية برقطا | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بين مصدق ومكذب ينظر أهالي قرية برقطا في كفر شكر إلى مبنى الوحدة الصحية القديم المتهالك الذي أنشئ في الستينيات من القرن الماضي يتحول في غضون أشهر معدودات إلى نموذج لوحدة متكاملة مزودة بأجهزة ومعدات طبية متطورة لتقديم الخدمة المطلوبة لأهالي، وذلك بفضل يد الخير الإماراتية التي في العام 2014 ضمن مشروعات الإمارات التنموية في مصر التي تضمنت تشييد وتطوير 78 وحدة صحية، باتت تؤمن الرعاية الطبية لأكثر من 780 ألف مصري.

وتقف وحدة «برقطا» الصحية المبنية على طراز حديث في إحدى القرى النائية بمصر شاهداً على عظم الدور الذي قامت به دولة الإمارات عبر مشروعاتها التنموية، إذ كانت أهالي قرية برقطا (إحدى قرى محافظة القليوبية شمال القاهرة) يعانون الأمرين من جراء غياب الخدمة الصحية المقدمة قبل إعادة تشييد وتطوير الوحدة التي تخدم 11 ألف نسمة هم أهالي القرية إضافة للعزب حولها، وأنشئت الوحدة على طراز معماري.

ويقول مدير الإدارة الصحية بكفر شكر الدكتور بدر الخولي إن الوحدة تم إنشاؤها بتمويل من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة» مثنياً على الجهد الهائل في الذي تم في عملية الإحلال وتجديد تلك الوحدة الصحية لاسيما أن أقرب مستشفى مركزي يبعد عن القرية قرابة 13 كم. ويشير الخولي في حديث لـ«البيان» إلى أن الوحدة الصحية كان قد تم بناؤها في الستينيات، وشهدت عملية إحلال وتجديد شاملة في العام 2014 بمنحة إماراتية تم من خلالها هدم المبنى القديم وبناء وحدة جديدة متكاملة على طراز عال المستوى.

ولم تكن وحدة برقطا وحدها التي حدثت فيها عملية التطوير بل شمل 77 وحدة أخرى قامت الإمارات في إطار مشروعاتها التنموية في مصر بتشييدها، من أجل تلبية 20 % من الطلب الحالي على العيادات الطبية في القرى النائية، وتم توفير المعدات الطبية لها وتؤمن تلك المنشآت الرعاية الطبية لأكثر من 780 ألف مصري، مع توفير أكثر من 5 آلاف فرصة عمل مؤقتة في مجال الإنشاءات، إضافة إلى ألف فرصة عمل دائمة في مجال الرعاية الصحية.

ومن ضمن الوحدات الصحية كذلك التي تم تشييدها في المحافظة ذاتها من خلال المنحة الإماراتية هي الوحدة الصحية في قرية حلابة، التي تقدم خدماتها لأكثر من 10 آلاف شخص من القرية إضافة إلى أهالي العزب التابعة والمجاورة للقرية، ويبلغ تعداد أهالي العزبة الواحدة فيها نحو 3 أو 4 آلاف نسمة تقريبًا، حسبما يقول أحمد فارس أحد أهالي القرية،. ويشير فارس إلى فخامة مبنى الوحدة و توافر الأجهزة الطبية التي جاءت بتمويل من دولة الإمارات.

Email