هيئة آل مكتوم الخيرية تطلق 4 مبادرات في عام الخير

■ مشاريع نوعية للهيئة داخل الدولة وخارجها | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت هيئة آل مكتوم الخيرية، تزامناً مع عام الخير 4 مبادرات خيرية تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمسنين، القُصر، وتأتي هذه المبادرات تدعيماً لدورها المجتمعي والرعائي لكافة الشرائح المجتمعية بالإمارات وخارجها.

عطاء وتطوع

وأوضح محمد عبيد بن غنام الأمين العام للهيئة، أن مبادرة عام للخير، تأتي تجسيداً لمعاني العطاء والتطوع ودعم الخير، التي تحرص عليها الدولة، من خلال إطلاق المبادرات المتعددة، حتى باتت الدولة من أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.

وأضاف أن الخطة الاستراتيجية للهيئة في عام الخير تجسدها التوجيهات الكريمة لراعي الهيئة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الأمناء، لدعم قطاعات ذوي الإعاقة والأيتام والمسنين.

تكاتف وثقتي

وقال إن الهيئة تسعى لجعل مبادراتها لبنات أساسية تساهم في تعزيز التكاتف والتعاضد في مجتمعنا وثقافتنا ومنظومة القيم الإماراتية الأصيلة، التي ترسم ملامح الهوية الوطنية، وتعزز العمل الإنساني الذي يميز المجتمعات المتحضرة.

وتطرق بن غنام إلى تفاصيل المبادرات التي شملت مبادرة «ثقتي» وتستهدف أيتام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، حيث يتم من خلالها العمل على توفير الاحتياجات المختلفة لهم سواء كانت معنوية أو مادية، كما أنها تشمل تعزيز العلاقات الأسرية واكتساب الأصدقاء، ويتم ذلك من خلال وضع برامج للمتابعة للتأكد من تحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد، بالإضافة إلى الاهتمام بهم دراسياً وإعدادهم للمستقبل.

وأبان أنه سيتم التعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، لاختيار 15 من المنتسبين لها الذين تتراوح أعمارهم بين 16 ـ 20 عاما ليزوروا المشاريع التعليمية لهيئة آل مكتوم الخيرية في تنزانيا.

سفراء بلادنا

وأضاف أن الهيئة أعدت كذلك لإطلاق مبادرة «طلابنا سفراء بلادنا»، والتي تستهدف اختيار عدد من الطلبة الجامعيين من مختلف جامعات الدولة، وتعريفهم بمفهوم التطوع في الأعمال الإنسانية والتعليمية، خاصة الموجهة للمستهدفين في الدول الأفريقية، وتعريفهم بمستويات التعليم هناك وثقافات الدول الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين طلاب الدولة وطلاب مدارس الشيخ حمدان بأفريقيا الذين يصل عددهم لـ 18 ألف طالب.

وتهدف المبادرة أيضاً لتعريف الطلبة الإماراتيين بما يعانيه الطلبة هناك والصعوبات التي يلاقونها، واكتسابهم صداقات جديدة كما ستسهم المبادرة أيضاً في التعريف بمعالم الإمارات والتطورات التي أصبحت تميزها، ويتم عرض ذلك من خلال محاضرات يلقيها الطلبة الإماراتيون، كما سيتم استغلال التقنيات والإمكانات التقنية المتواجدة في مدارس الشيخ حمدان وإعطاء دورات تخصصية للمستفيدين منها. وأشار إلى أن مثل هذه الزيارات من شأنها تعريف الشباب الإماراتي بمدى تأثير المبادرات الخيرية للدولة في نقل حياة الآخرين للأفضل.

وأشار إلى أن مبادرات عام الخير ستشمل أيضاً مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مبادرة «أمنيتي» والتي من خلالها تنعكس استراتيجية هيئة آل مكتوم الخيرية في دعم هذه الشريحة المجتمعية المهمة، وتدريبهم وتأهيلهم وتنمية مواهبهم من أجل إبرازها مجتمعياً.

بيوت المسنين

قال محمد عبيد بن غنام إن هيئة آل مكتوم الخيرية أولت أيضاً اهتماماً كبيراً لفئة كبار السن ورعايتهم من خلال إطلاق مبادرة «بيوت المسنين» والتي تأتي رداً للجميل لهم من خلال مساعدتهم بكافة الطرق وتلبية احتياجاتهم من خلال العديد من البرامج المخصصة لهذا الهدف، ورغم أن الإمارات تولي رعاية كبيرة لكبار السن، إلا أن ذلك لم يمنع وجود العديد من المبادرات التي تلبي احتياجاتهم وتقدم الدعم النفسي لهم.

Email