أكد أن البناء الإنساني حقق الريادة للإمارات

محمد القرقاوي: بذرة الخير زرعها زايد وثمارها للعالم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس اللجنة الوطنية العليا لعام الخير، أن الخير بذرة زرعها المغفور له مؤسس الاتحاد، الشيخ زايد، ونمت وكبرت، لتصبح شجرة تمنح ثمارها لكل المنطقة والعالم.

مشيراً إلى أن تقدم الدول ومستقبلها لا يتوقفان فقط على الناتج المحلي والنمو الاقتصادي، بل على عمل الخير ومساعدة الآخرين، وقال: من هنا، سعينا إلى مأسسة عام الخير في الإمارات، عبر مختلف القطاعات في الدولة، كما أن البناء الإنساني حقق الريادة للإمارات.

جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها معاليه في خلوة الخير، التي جمعت أكثر من 100 شخصية محلية معنية بالعمل الخيري والإنساني.

وقال معاليه: «هدفنا اليوم كفريق عمل واحد، هو مأسسة عام الخير، وفي قطاعات مختلفة، لا تهم الدولة فحسب، بل تهم الإنسانية أيضاً».

وأضاف: «إن دولتنا دولة خير، وتؤمن بالعمل الإنساني والتسامح، وعطاؤنا هو قيادة وخير شعب وفيّ، وإماراتنا نموذج في العطاء، وفي القيادة الحكومية، وفي التوازن بين النمو الاقتصادي والنمو الإنساني».

إحداث فرق

وأشار القرقاوي إلى أن الإمارات، وبحسب الإحصاءات، تضم عدداً كبيراً من أصحاب الثروات في العالم، وهؤلاء يريدون فعل الخير، ويتطلعون إلى إحداث فرق في حياة الناس، لكن عمل الخير يجب أن يتحول إلى منظومة تشريعية وتنظيمية، معرباً عن أمله بأن يسهم وجود القانونيين والمشرّعين المشاركين في الخلوة، في بلورة أفكار ومبادرات من شأنها تعزيز الجهود لتنظيم وتشريع الفعاليات والأنشطة الإنسانية والخيرية.

وأكد القرقاوي، ضرورة السعي لزيادة أعداد المتطوعين في المستقبل، وإيجاد آليات لتحديد ساعات التطوع للطلاب وإصدار القوانين والتشريعات التي تحدد المسؤولية المجتمعية.

حوافز

ونوّه القرقاوي بأهمية دور الإعلام في دعم عام الخير، وتحفيز الرأي العام على المبادرة لفعل الخير، مشيراً إلى ضرورة وجود حوافز للصحافيين، لينقلوا الصورة المشرقة عن الإمارات، ويسلطوا الضوء على تجارب إماراتية ناجحة تلهم الآخرين.

واعتبر القرقاوي أن شعب الإمارات وفيّ، ويريد بناء وطنه، والمساهمة في ازدهاره، ولدى الإمارات فرصة مميزة لوضع استراتيجية للعمل الخيري والإنساني، تشترك فيها كل المؤسسات التعليمية والمهنية، من أجل غرس حب الخير والعطاء في نفوس الطلاب، وتحفيز القطاعات كافة على المساهمة في تطوير منظومة عمل متكاملة، تحقق أهداف عام الخير.

وختم القرقاوي كلمته بالقول: «إن تجربة الإمارات تجربة جديدة على مستوى العالم، سواء في العطاء أو التطور الحكومي والبناء الاقتصادي والتنافسية العالمية، ولكن أيضاً في البناء الإنساني والعطاء، وأعتقد أن هذا ما يميز الإمارات عن بقية دول العالم».

■ محمد القرقاوي خلال إلقاء الكلمة في «خلوة الخير» | تصوير: ناصر بابو

Ⅶدولتنا تؤمن بالعمل الإنساني وإماراتنا نموذج في العطاء

Ⅶ هدفنا تحويل عمل الخير إلى منظومة تشريعية متكاملة

Ⅶ زيادة المتطوعين وإصدار قوانين تحدد المسؤولية المجتمعية

Ⅶ الإعلاميون مطالبون بنقل الصورة المشرقة للخير في الإمارات

Email