يد الخير الإماراتية تنعش حياة الفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

فاض الخير الإماراتي على فلسطين عن طريق كبرى المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية، ليحول حياة البؤساء إلى فرحة، وينشل الفقراء إلى بر الأمان، وما زال الغيث الإماراتي ينهمر باستمرار على الفلسطينيين.

وقدمت الإمارات الدعم اللازم للمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني «فتا»، لمشروع العرس الجماعي لجرحى الحرب، من خلال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

كما نفذ المركز مشروع علاج العقم والإنجاب، بتمويل من رجال أعمال فلسطينيين وعرب من خلال حفل فتا الخيري الذي أقيم في الإمارات بداية عام 2016، واستفاد من المشروع 200 مواطن في قطاع غزة بتكلفة علاج 2500 دولار أميركي لكل شخص.

وقال مدير الإعلام في المركز أحمد العجلة، إن المركز نفذ أيضاً مشروع كسوة العيد وزكاة الفطر بدعم كريم وسخي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في شهر رمضان 2016، واستفاد من المشروع مئات الأيتام والفقراء في قطاع غزة، بالإضافة إلى مشروع إفطار الصائم بدعم كريم من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، واستفاد من المشروع 13 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة.

من جهتها، قالت مديرة بنك الطعام الفلسطيني سهير أبو يوسف، إن البنك نفذ مشاريع بسيطة بتمويل من شبكة بنوك الطعام في الإمارات، بتوزيع طرود غذائية في قطاع غزة والضفة الغربية، استفاد منها ما يقارب 2000 شخص على مدار العام الماضي، بالإضافة لتوزيع وجبات غذائية للمصلين في المسجد الأقصى.

وعلى صعيد دعم الإمارات للحكومة الفلسطينية، قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية محمد أبو حميد، إن الصندوق الإماراتي قدم الدعم اللازم لمشروع تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للوزارة، وتمكن خلاله المعاقون من تطوير قدراتهم.

وفي السياق، قال مدير مؤسسة فارس العرب طارق البنا، إن الهلال الأحمر الإماراتي قدم للمؤسسة تمويلاً لصيانة المنازل المدمرة خلال الحرب، ولمشاريع إفطار الصائم وكسوة الشتاء والقسائم الشرائية للعائلات المحتاجة بقيمة تقدر بـ267 ألف دولار، واستفاد من المشروع 8275 شخصاً.

Email