الأوساط الرياضية..نعم لـ «عام الخير»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقيت مبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 هو عام الخير، كل إشادة وتقدير من الأوساط الرياضية، والتي قالت نعم لتلك المبادرة المعطاءة من القيادة الرشيدة والتي تحرص دوماً على أن تكون دولة الإمارات عنواناً للخير والعطاء.

«البيان الرياضي» حرص على التناغم مع المبادرة عبر ملف متكامل جاب خلاله على غالبية الوسط الرياضي في الدولة، للتعرف على مبادراته سابقاً وحالياً ولاحقاً، واستكشاف جهود ومساعي الوسط الرياضي وحجم إسهامه لإنجاح المبادرة.

من جانبه، انطلق مجلس دبي الرياضي في وضع إطار عمل شامل لتفعيل مبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 هو عام الخير.

وكشف مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عن مشاركة الجائزة في دعم تنفيذ المبادرات الوطنية الرائدة، حيث ستكون الدورة المقبلة للجائزة هي «دورة الخير»، وذلك تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وقال الطاير خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء جائزة الإبداع الرياضي على هامش الحفل السنوي لتكريم المبدعين الذي أقيم أول من أمس بمركز دبي التجاري: «تواكب الجائزة جميع التطورات التي يعيشها الوطن، وتؤدي دورها الوطني في دعم تنفيذ المبادرات المختلفة التي تطلقها القيادة الرشيدة، كما نضع خططنا الاستراتيجية لتكون متكاملة مع الخطة الحكومية وتساهم في تحقيقها من خلال نطاق عملنا».

ويسعى مجلس دبي الرياضي لصياغة مبادرات متنوعة تهدف لترسيخ المسؤولية المجتمعية وروح التطوع، حيث يعتبر المجلس مثالاً يحتذى به في إطلاق المبادرات المجتمعية.

وكان مجلس دبي الرياضي، أطلق في الفترة الأخيرة «مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية» بالتعاون مع 10 هيئات ودوائر حكومية في إمارة دبي بهدف تحفيز مختلف فئات المجتمع في إمارة دبي على ممارسة النشاط البدني باعتبار الرياضة أداة مهمة لسعادة الإنسان وتحفيز طاقاته الإيجابية.

دور مهم

من جهته، أكد عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أنه سيطلق العديد من المبادرات الخيرية خلال البطولات التي تقام تحت مظلة المجلس في العام الحالي، وذلك ضمن عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن كل بطولة سيتم خلالها طرح مبادرة تخصص للأعمال الخيرية إيماناً من المجلس بالدور المهم الذي تقوم به الرياضة لخدمة المجتمع والأعمال الإنسانية.

وأضاف: «بالتأكيد مبادرة عام الخير أمر إيجابي للغاية خصوصاً وأننا تعودنا من قياداتنا الرشيدة بداية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وجميع القيادات الرشيدة على أنها قدوة في الأعمال الإنسانية والخيرية، واختيار عام الخير ليس وليد اليوم وإنما هو امتداد لما بدأه المؤسسون.

إذ أنه واقع نعيشه كل يوم، ولكن عندما يتم تخصيص عام 2017 للخير فهو واجب على كل القطاعات المشاركة فيه من خلال المبادرات وتكثيف الجهود للمساهمة في الأعمال الإنسانية والخيرة والتي من شأنها رفعة المجتمع، ونتمنى من جميع المؤسسات المساهمة في هذه المبادرات».

شرائح المجتمع

وأشار الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إلى أن المجلس يسعى للتواصل بكثافة مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للمساهمة في الرياضة كونها ليست قاصرة فقط على المنافسات والبطولات وإنما جانب مهم لخدمة المجتمع وتحسينه وتوعية شرائح المجتمع كافة بفوائد الرياضة، لافتاً إلى أن البطولات التي ستقام خلال العام الجاري ستشهد مبادرات عدة.

إذ نعتزم كذلك إقامة دوري المدن العمالية للعام الثاني على التوالي بعد تجربة أولى ناجحة العام الماضي، وسيتم إقامته تحت شعار «عام الخير» خاصة وأنه موجه لفئة مهمة في المجتمع وهي فئة العمال ونسعى لتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية المختلفة ونشر الثقافة الرياضية، وتوفير المناخ الرياضي المناسب لشريحة العمال وتوعيتهم بأهمية الرياضة في حياة الفرد في مجتمع أبوظبي، والعمل على دعم ممارسة الرياضة على أوسع نطاق.

ماراثون الخير

بدوره، أكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، أن مبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 هو عام الخير، ما هي إلا خطوة جديدة على طريق الخير والعطاء والتي اعتادت دولتنا الفتية أن تبهر به العالم أجمع، وهو الطريق الذي وضع أساسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ارتبط اسمه بالخير والإخلاص وحب المساعدة ومساندة جميع المحتاجين والمتضررين.

كما ثمن الكعبي، دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، صاحب الأيادي البيضاء وأعمال الخير في مختلف المجالات، وكذلك دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقيادة الرشيدة التي تسعى دوماً للإسهام بكل ما تملكه من أجل أن يصل الخير إلى الجميع، ويكفينا الأيادي البيضاء على كل الفعاليات الرياضية بالدولة.

تميز وإبهار

وبيّن رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري في مختلف محطاته أبوظبي والقاهرة ونيويورك، أن الهدف من انطلاقة الماراثون قبل 12 عاماً كان العمل الخيري، وهو ما أسهم في أن يصل لتلك الحالة الرائعة من التميز والإبهار، وأضاف رئيس اللجنة المنظمة، أن السباق يوجه رسالة سلام إلى العالم من الإمارات، مضيفاً أن بلاد زايد تؤكد بتنظيم هذا السباق مكانتها وقدرتها على تنظيم كل الأحداث العالمية، كونها سباقة دائماً وكونها أول دولة عربية تنظم سباقاً بهذا الحجم في أميركا ومصر.

ونوه رئيس اللجنة المنظمة، بأن عائدات السباق لا تتحقق فقط من خلال رسوم المشاركة الرمزية، فعدد كبير من المشاركين والمتابعين أصبحوا يتبرعون لمؤسسة هيلثي كيدني في أميركا أو مستشفى سرطان الأطفال 57357 بالقاهرة، بمبالغ ضخمة من باب دعم الرسالة الإنسانية للسباق وهذا في تقديري أحد أهم علامات النجاح بغض النظر عن حجم الإقبال على المشاركة، وهذا كله يعني أن الهدف الخيري الذي أقيم من أجله السباق تحقق والحمد لله.

الذباحي: عام يعكس نهج الدولة

أكد عيسى الذباحي رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء أن اختيار 2017 ليكون عاماً للخير يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وطالب الذباحي الشباب برد الدين للقيادة الرشيدة، فنحن دائماً ما نفاخر بإنجازاتنا الرياضية التي تظل متواصلة وبالتأكيد نطمح في أن يكون العام الحالي عاماً للرياضة والإنجازات، وأضاف: على يقين بأن أبناءنا الرياضيين يعلمون تماماً قيمة أي انجاز يتم تحقيقه في أي لعبة رياضية.

محمد الحوسني: السماوي يستعد لإطلاق برامج طموحة

تفاعل نادي بني ياس الرياضي الثقافي، مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2017 عاماً للخير، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالبدء في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة، من خلال وضع إطار عمل شامل لتفعيل «عام الخير» وتحديد المستهدفات.

وقال محمد الحوسني رئيس شركة بني ياس لكرة القدم، إن الإدارة شرعت في تنفيذ التوجيهات، وعقدت لجنة خاصة لوضع البرامج والمبادرات المجتمعية، إيماناً من النادي بمسؤوليته المجتمعية، والمشاركة الفاعلة في جوانب وأنشطة المجتمع المختلفة.

ويستعد نادي بني ياس الرياضي الثقافي، لإطلاق حزمة من البرامج الطموحة، أبرزها برنامج «بني ياس قوي في المجتمع»، والذي يهدف لتطوير كرة القدم في المجتمع، تحت شعار «عيشها العبها حبها»، كما أنه يستعد لإطلاق بعض المبادرات المجتمعية فور انتهاء اللجنة من إعدادها.

كما يهدف البرنامج إلى استغلال المناطق المحيطة بنادي بني ياس، ونشر كرة القدم بها على مستوى العاصمة أبوظبي، وتضم المنطقة المحيطة بمطار أبوظبي الدولي وجزيرة ياس الترفيهية، ومدينة مصدر.

دعوة

أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، أن اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين لم يأل جهداً في دعوة الشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ومازال يدعوها للالتزام والقيام بواجبها تجاه المجتمع بكافة فئاته، مبيناً أن الاتحاد من أولى الجهات الداعية إلى المبادرات المجتمعية، حيث كان سباقاً إلى دعوة المؤسسات والشركات العامة والخاصة لتفعيل دورها في دعم المجتمع.

وأضاف الهاملي: إن مبادرة قيادتنا الرشيدة بأن يكون شعار عام 2017 في الإمارات «عام الخير»، ممتازة، وتشجع المؤسسات والشركات لتفعيل دورها تجاه المجتمع، ولعب دور مهم في الوقوف خلف الرياضة والرياضيين.

وأوضح: المبادرة كما أعلنوا عنها مبنية على ثلاثة محاور رئيسة، الأول هو ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية، والثاني ترسيخ روح التطوع وبرامجه التخصصية في فئات المجتمع كافة لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للمجتمع، والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة، والثالث ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كإحدى أهم سمات الشخصية الإماراتية، لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

مبيناً، أن اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين كان من أوائل الاتحادات الرياضية التي سعت إلى غرس هذا المفهوم وتنبيه باقي الجهات بأهمية دورها في المجتمع، لافتاً أن المبادرة تهدف إلى نشر الخير في ربوع العالم من خلال الدعوة الكريمة للمبادرة.

خليفة الجرمن: رؤية ثاقبة

أكد خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، أن مبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هي امتداد طبيعي لرؤية سموه الثاقبة في صناعة الأحداث الاستثنائية، مبيناً أن نادي عجمان لديه أفكار ليكون في منظومة المساهمين في عام الخير، مشيراً إلى ضروروة مشاركة النادي في بعض الأعمال الخيرية في السابق

كما بين الجرمن أن النادي حريص كل الحرص على التفاعل مع نهج الدولة الذي تعتبر مبادرة عام الخير عنواناً حقيقياً له، ويشهد لذلك ما تقوم به الإمارات للإنسانية داخل وخارج الدولة، موضحاً أن نادي عجمان سيبدأ تنفيذ مبادراته الخيرية تجاه الأيام المقبلة.

العضب: «دبي للفروسية» جاهز للمبادرات

أشاد محمد عيسى العضب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، بمبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» وانسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، بالبدء بوضع إطار عمل شامل لتفعيل هذه المبادرة على كافة المستويات.

وقال محمد العضب، إننا كجهة رياضية دائماً نسعى إلى نشر رسالة المحبة والسلام، لجميع الجهات سواء على الصعيد المحلي والدولي، عبر مشاركتنا، ونحن في مجلس إدارة نادي دبي للفروسية سنقوم بإطلاق عدد من المبادرات التي تتمشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بتخصيص العام الحالي لـ«عام الخير» خلال الموسم الحالي، حيث سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

26

مليون مريض بالكلى في الولايات المتحدة الأميركية، وهو رقم كبير يحتاج إلى مبادرات مثل ماراثون زايد الخيري، وهو المثل الذي يجب الاقتداء به في نشر الخير حول العالم. ويكفي أن الماراثون في نيويورك، نجح في غضون سنوات قليلة في أن يكون أحد أهم أوجه الخير على مستوى العالم، وساعد كثيراً في التعريف بكيفية مواجهة الفشل الكلوي.

01

استطاع ماراثون زايد الخيري في محطته الأولى في نيويورك، أن يقدم رسالة الخير من الإمارات للمصابين بأمراض الكلى، ورسخ تجربته الناجحة في أبوظبي لمصلحة المصابين بأمراض الكلى أيضاً في مستشفيات الإمارات، كما واصل رحلته في محطته الثالثة بالقاهرة بمساعدة المصابين بمرض الكبد الوبائي، وكان ريع النسخة الأولى لمرضى سرطان الأطفال.

الكمالي: زرع الخير في نفوس الرياضيين

أشاد المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، رئيس الاتحاد الإماراتي، عضو اللجنة المؤقتة لإدارة وتنظيم شؤون النادي وشركة الأهلي لكرة القدم، بمبادرة عام الخير، وإلى أهميتها في تنمية العطاء والخير في نفوس الجميع.

مشيراً إلى ضرورة التوضيح في البداية إلى ما يعنيه عام الخير، حيث المقصود ليس مجرد جمع مبلغ مالي كبير، ولكن زرع الخير في الأفراد والمؤسسات، ومنها الجهات الرياضية.

وأضاف المستشار الكمالي: «أقترح ونحن في بداية عام الخير، أن يتم رفع الرتم الإعلامي للحدث، من خلال تنظيم كل نادٍ أو مؤسسة رياضية، حدثاً مهما كان حجمه، للترويج لعام الخير، مع تنظيم محاضرات لتنمية وتشجيع الجانب الخيري في نفوس الرياضيين، خاصة من مراحل الناشئين والأشبال، حتى ينمو الرياضي في نفسه، حب الخير ومساعدة الغير».

وأضاف: «أقترح أيضاً أن تخصص كل جهة رياضية أحد أحداثها المهمة، ليتم من خلاله جمع عائد مالي، يتبرع بها للمشرفين على الفعاليات».

Email