قوافل زايد الخير تبدأ مهامها الإنسانية في أفريقيا

■ تقديم العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية للأطفال والمسنين | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت قوافل زايد الخير مهامها الإنسانية في قارة أفريقيا لتغطية مناطق جغرافية واسعة في كل من السودان ومصر وتنزانيا وموريتانيا والمغرب.

وتنفذ القوافل مهامها بإشراف من أطباء الإمارات وبالتنسيق مع وزارات الصحة والمؤسسات التطوعية وبمشاركة أطباء متطوعين في الدول المستهدفة، وذلك بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي.

وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، إن دولة الإمارات سباقة في مجال العمل الطبي الإنساني التطوعي العالمي وقدمت أنموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل المسيرة أبناء الإمارات أبناء زايد العطاء في ظل القيادة الرشيدة للدولة.

وأضاف أن القيادة الرشيدة أولت العمل التطوعي اهتماماً كبيراً حتى أصبح من سمات أبناء الإمارات؛ فهو يمثل بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ القدم وأصبح يمثل رمزاً للتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته.

وأكد الشامري التزام متطوعي مبادرة زايد العطاء بمواصلة مسيرة التطور والتميز والريادة لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ حضور دولة الإمارات على الخارطة العالمية ودورها الإنساني في مختلف بقاع العالم.

وذكر أن قوافل زايد الخير في أفريقيا ستقدم العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال والمسنين من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية والمتحركة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في برامجها من خلال تبني أفكار ومبادرات مبتكرة تعمل بشكل فعال في التخفيف من معاناه الفقراء من المرضى المعوزين.

ومن جانبها قالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء: إن المبادرة حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك بدعم من قيادتنا الحكيمة والمؤسسات الوطنية والمتطوعين الذين وفروا كل سبل النجاح، فقدمت أنموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي استفاد منها الملايين من المرضى الأطفال والكبار.

Email