أعلنت الولايات المتحدة أنها لا ترى «اختراقاً» دبلوماسياً مع بيونغ يانغ، رغم الإفراج عن جندي أمريكي كان محتجزاً في كوريا الشمالية.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين «لا أرى في ذلك مؤشراً إلى اختراق. أعتقد أن الأمر يتعلق بحالة منفردة».

وأعلنت الولايات المتحدة أمس، أن الجندي ترافيس كينغ بات في عهدتها بعد طرده من كوريا الشمالية، حيث كان محتجزاً إثر اجتيازه الحدود من كوريا الجنوبية في يوليو الماضي.

يأتي إعلان واشنطن بعد ساعات على نبأ أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مفاده أن بيونغ يانغ قررت طرد كينغ، في خطوة مفاجئة وسط تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وكان كينغ معتقلاً في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود في 18 يوليو إثر انضمامه لجولة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.