أخيراً، اضطرت فرنسا لسحب سفيرها سيلفان ايتيه من النيجر وإعادته إلى باريس، نزولاً عند مطالب المجلس العسكري والشارع برحيله.
ومنذ نهاية أغسطس، يطالب العسكريون في النيجر بمغادرة إيتيه وقد جردوه من حصانته الدبلوماسية وتأشيرته، بالتزامن مع تظاهرات شعبية تطالب بمغادرة قوات فرنسا وسفيرها للبلاد، لكن باريس كانت ترفض، لكنها أخيراً رضخت
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من لواندا، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجيوش التي يقودها مدنيون في أفريقيا، منتقداً العسكريين الذين أطاحوا إرادة الشعوب في القارة، عبر انقلابات. وأثناء زيارة إلى عاصمة أنغولا، قال أوستن في خطاب حول الشراكات الأمنية للولايات المتحدة في أفريقيا، «عندما يطيح الجنرالات إرادة الشعب ويضعون طموحاتهم فوق دولة القانون، يتدهور الوضع الأمني وتموت الديمقراطية». ودفع المجلس العسكري في مالي القوات الفرنسية في 2022 وبعثة الأمم المتحدة في 2023 وتحوّل سياسياً وعسكرياً نحو روسيا.