دول أوروبية تحت وطأة مصاعب اقتصادية

شولتس عقب إلقاء كلمته في المؤتمر| إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواجه بعض الدول الأوروبية مصاعب اقتصادية ألقت بظلالها على الوضع المعيشي لسكانها، وشهد بعضها احتجاجات بسبب التضخم وغلاء الأسعار.

في برلين، صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه لا يرى سبباً لتقليل الإعانات الاجتماعية حتى في ظل الوضع الراهن. وخلال افتتاح المؤتمر الاتحادي لنقابة «فيردي» للعاملين في قطاع الخدمات، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس، إنه يعارض كل هؤلاء الذين يقولون إنه لابد من تقليص دولة الرفاهية الاجتماعية بسبب الظروف الصعبة، وقال «العكس هو الصحيح».

وخلال إلقاء شولتس لكلمته، تم رفع العديد من اللافتات في القاعة منها ما تعلق بالاحتجاج على استحواذ مزمع لشركة سويسرية على حصة في شركة الخدمات اللوجستية في ميناء هامبورغ «إتش إتش إل ايه»، وبعضها يتعلق بحرب أوكرانيا. وكُتِب على اللافتات عبارات مثل «التفاوض بدلاً من إطلاق النار» و«نؤيد وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام».

ورد شولتس: «إنها لمقولة هازئة أن تقول لشخص تسير دبابات دولة أخرى على أرضه، إن عليه أن يتفاوض بدلاً من أن يدافع عن نفسه»، لافتاً إلى أن أساس المفاوضات هو انسحاب القوات الروسية.

وقود بخسارة

وتخطط الحكومة الفرنسية للسماح ببيع الوقود بخسارة، متجاوزة قانوناً يعود لعام 1963، حيث تكافح لإيجاد طرق جديدة لاحتواء التضخم من دون إضافة مبالغ هائلة من الأموال العامة التي تم إنفاقها بالفعل.

وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان إن القانون سيعلق لفترة محدودة لـ«بضعة أشهر». واستبعدت أن تخفض الحكومة ضريبة الوقود، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.

وفي حين تراجع التضخم في الأشهر الأخيرة، ارتفعت الأسعار في محطات الوقود بعد عودة ارتفاع تكلفة النفط.

زيادة ضريبة

وفي لندن رفض زعيم المعارضة البريطاني، كير ستارمر، ضمان ألا تكون هناك زيادات ضريبية على الأغنياء، حال فوز حزب العمال بالسلطة في انتخابات عامة متوقعة العام المقبل.وقال ستارمر في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز»: «أريدها (الضريبة) أن تنخفض بالنسبة لفئة العمال»، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان العبء الضريبي سيزيد في عهد حزب العمال.

طباعة Email