وُجّهت، اليوم، إلى هانتر، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تهمة على المستوى الفدرالي بحيازة سلاح ناري بصورة غير قانونية.

واتُّهم هانتر بايدن، الذي تحوَّل هدفاً لليمين الأمريكي، بأنه أدلى بتصريح كاذب عند شرائه سلاحاً نارياً في 2018، حين نفى أنه يعاني مشكلة تعاطي المخدرات.

كما تنص تهمة ثالثة على أنه استناداً إلى إفادات كاذبة، اشترى السلاح بصورة غير قانونية، وهذه تهمة يمكن أن يعاقَب عليها بالسجن عشر سنوات.

وتم تقديم التهم من قِبل المستشار الخاص لوزارة العدل ديفيد فايس، الذي يحقق مع بايدن منذ عام 2018.

يأتي ذلك بعد شهرين على اتفاق تم التوصل إليه مع فايس أواخر يوليو، وافق بايدن بموجبه على الإقرار بالذنب في تهمتي تهرب ضريبي بسيطتين مقابل أن يخضع للمراقبة؛ لأنه كان قد دفع ما يدين به للحكومة مع الغرامات المستحقة.

وفي إطار الاتفاق نفسه، وافق فايس على تعليق تهمة حيازة المسدس إذا استكمل بايدن برنامجاً تأهيلياً قبل المحاكمة قد يتضمن استشارات نفسية.

لكن خلال جلسة استماع في 26 يوليو، تعثر الاتفاق بسبب مسألة ضمان الحصانة لهانتر من أي اتهامات أخرى يحقق بها فايس، بما فيها جرائم محتملة متعلقة بتعاملاته التجارية.

وأشار القاضي إلى احتمال اتهام هانتر بايدن بالعمل مع جماعة ضغط تنشط لمصلحة حكومات أجنبية بدون التسجيل لدى وزارة العدل.