عسكر النيجر يتهمون بنين بـ «التفكير بعدوان»
أنهى المجلس العسكري الحاكم في النيجر اتفاقية للتعاون العسكري مع دولة بنين المجاورة، متهمة إياها بـ«التفكير بعدوان» على بلادهم.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس، عن الكولونيل أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر الذي يطلق على نفسه اسم «المجلس الوطني لحماية الوطن»، قوله في بيان بثته قناة «تيلي ساحل» التلفزيونية العامة في وقت متأخر من الثلاثاء: «سمحت بنين بنشر قوات ومعدات عسكرية في إطار الاستعدادات للتدخل». وأضاف: «بدلاً من دعم النيجر، تفكر بنين في الهجوم علينا».
وفي بيان بثّه التلفزيون الوطني، قال النظام العسكري الحاكم في نيامي إنّه قرّر إلغاء الاتفاقية المبرمة مع بنين في 11 يوليو 2022 بعدما «دعا مراراً إلى الالتزام بموجباتها» من دون أن تلقى دعواته آذاناً صاغية في كوتونو.
وتابع العسكر في بيانهم: «لقد أذنت جمهورية بنين بنشر جنود مرتزقة ومعدّات حربية في ضوء عدوان ضدّ النيجر ترغب به فرنسا بالتعاون مع بعض دول» الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس).
وفي مالي المجاورة، قال الجيش والمتمردون الطوارق، إن اشتباكات دامية وقعت الثلاثاء في بلدة بوريم بشمال البلاد، في علامة أخرى على تصدع اتفاق سلام أبرم عام 2015.
