أوستن يشيد بخطوات تحسين العلاقات بين سول وطوكيو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت، بالخطوات "الشجاعة" التي اتخذتها كوريا الجنوبية واليابان لتحسين علاقاتهما وأشاد بالتقدم "الهائل" في تعاونهما الثلاثي مع واشنطن ضد التهديدات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية، حسبما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وأدلى أوستن بهذه التصريحات خلال جلسة لحوار شانغري-لا، وهو منتدى أمني سنوي في سنغافورة ويستمر حتى غد الأحد، في الوقت الذي أضافت فيه العلاقات الدافئة بين سول وطوكيو - التي شابها التوتر لفترة طويلة بسبب الحرب - زخما جديدا إلى جهود أمريكا من أجل تعاون أمني أقوى مع حلفائها الآسيويين الأساسيين، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال اوستن "العلاقات القوية بين طوكيو وسول جيدة للبلدين وللمنطقة.. لقد أحرزنا تقدما هائلا في تعاوننا الثلاثي مع اليابان وجمهورية كوريا، بما في ذلك المزيد من التدريبات العسكرية المنتظمة وتبادل المعلومات بشكل أكبر".

وتوترت العلاقات بين سول وطوكيو بسبب خلافات تاريخية من الحكم الاستعماري الياباني لكوريا في الفترة من 1910 إلى 1945. لكن العلاقات أخذت منعطفا نحو الأفضل بعد قرار كوريا الجنوبية في مارس بتعويض الضحايا الكوريين للعمل القسري الياباني في زمن الحرب بمفردها دون مساهمات من الشركات اليابانية.

وأشار أوستن أيضا إلى أن واشنطن "تعمق" الردع الموسع لكوريا الجنوبية، في إشارة إلى التزام واشنطن المعلن باستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية، ومن بينها النووية، للدفاع عن حليفتها.

وقال "بينما تواصل كوريا الشمالية تهديداتها النووية وتجاربها الصاروخية وغيرها من الاستفزازات الخطيرة، فإننا نعمق ردعنا الموسع مع حلفائنا في جمهورية كوريا.. وهذا يشمل زيادة عمليات نشر أصولنا الأكثر تقدما."

وخلال الجلسة، شدد أوستن أيضا على ضرورة الحوار بين واشنطن وبكين بعد أن رفض نظيره الصيني لي شانج فو، إجراء محادثات ثنائية على هامش منتدى سنغافورة.

 

Email