الفرحة تغمر أنصار أردوغان بعد فوزه بجولة الإعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عند اقتراب عملية فرز الأصوات من نهايتها، بعد جولة إعادة تاريخية لانتخابات الرئاسة في تركيا، امتزج الأمل بالقلق وبلغا مستوى عاليا في شوارع العاصمة التركية أنقرة.

وبالقرب من مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، كانت أصداء الموسيقى تعم الشوارع عبر مكبرات الصوت، بينما كان أنصار الرئيس على ثقة بأنه سينتصر، وقد كان.

كان مواطن تركي يدعي أوجور أوزجون /42 عاما/ والذي سافر مع زوجته ونجلته إلى أنقرة قادما من قونيا، الواقعة على بعد 265 كيلومترا جنوب أنقرة، قد انضم إلى الاحتفالات بمقر حزب العدالة والتنمية، وأعرب عن ثقته بأن الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان سيفوز.

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان يخشى حدوث انقسامات في المجتمع التركي، قال إنه "لا يوجد استقطاب ولكن هناك مشاعر معادية لأردوغان".

وقال إن تركيا "سوف تستمر في النهضة مثلما فعلت في الواحد والعشرين عاما الماضية"، تحت حكم أردوغان، وأن الاقتصاد في وضع جيد.

واختلفت وجهات النظر بشأن الاقتصاد، إذ قال مواطن تركي آخر يدعي يونس إيمري إيرانشي /22 عاما/ إن "اقتصادنا في وضع سيء لكن أردوغان هو أفضل الخيارات".

وقال: "أردت التصويت في البداية لكمال كليجدار أوغلو، لكنني وجدت خططه السياسية غير مقنعة". وأضاف أنه اختار أردوغان لأنه "معتاد" على قيادته.

وامتلأت الشوارع بالناس من الكبار والأطفال على حد سواء، حيث كانوا يسيرون على أقدامهم ويرددون هتافات، بينما أطلق آخرون أبواق سياراتهم، ورفعوا أعلاما تظهر ألوان العلم التركي وحزب العدالة والتنمية وكذلك الأعلام العثمانية والقومية.

وتوجهت قافلة طويلة من السيارات صوب القصر الرئاسي حيث من المنتظر أن يلقي أردوغان كلمة بمناسبة فوزه في وقت لاحق من هذا المساء.

وأكدت المواطنة التركية عائشة يلدير /46 عاما/ دعمها للزعيم الذي يتولى السلطة منذ مدة طويلة. وقالت، وهي تحمل علما تركيا باللونين الأحمر والأبيض: "نحن دائما خلفه، وندعمه حتى النهاية". وأضافت أن الاقتصاد يتحسن، مقارنة بالسنوات الماضية.

 

Email