دعم ألماني لاستئناف «مفاوضات قبرص»
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أمس، دعم بلاده لاستئناف المفاوضات بين شطري قبرص. جاء ذلك في أعقاب لقائه مع الرئيس القبرصي الجديد، نيكوس كريستودوليدس.
وقال شولتس: إن «ألمانيا مستعدة للإسهام من أجل أن يثق الجميع في بعضهم البعض بصورة أكبر». وأضاف: «يسعدنا أن نبدي استعدادنا - إذا كانت هناك رغبة في هذا- لدعم عملية للتفاوض».
وأكد شولتس وده أن «تكتسب عملية التفاوض المتعثرة زخماً جديداً في نهاية المطاف»، منوّهاً بأنّ هذا يتطلب شجاعة سياسية من كل الأطراف المعنية، وأردف أنه يرى أن هذه الشجاعة موجودة.
من جانبه، أعرب كريستودوليدس عن استعداده لإجراء مفاوضات، وأكد حسب الترجمة الرسمية أن «المشكلة القبرصية هي مشكلة أوروبية»، ورأى أن ألمانيا يمكنها أن تسهم في حل هذه المشكلة.
يشار إلى أن جزيرة قبرص مقسمة إلى جزء يوناني (جنوباً) وجزء أصغر، قبرصي-تركي، (شمالاً). ولم يعترف بشمال قبرص كدولة مستقلة إلا من تركيا فقط. فيما تخضع المنطقة العازلة بين الشطرين لمراقبة من قبل جنود حفظ سلام أمميين. وضم الاتحاد الأوروبي قبرص (الجنوبية) عام 2004. ومع ذلك، فالتكتل يعتبر كل الجزيرة القبرصية جزءاً من أراضيه، بناءً على عدم اعترافه بشمال قبرص كدولة مستقلة.
