روسيا تعلن إحباط محاولات اختراق لحدودها

حرب أوكرانيا.. الدنمارك تخطط لقمة سلام في يوليو

ملصق مع دعوة للخدمة في القوات المسلحة بأحد شوارع موسكو | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، أمس، إن بلاده تود أن تستضيف قمة في يوليو، لبحث كيفية التوصل للسلام بين أوكرانيا وروسيا، لكن مثل تلك القمة ستحتاج مشاركة من الهند والصين والبرازيل.

وأضاف الوزير للصحافيين، على هامش اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل «بداية نحتاج لبذل بعض المجهود، للوصول إلى التزام عالمي بتنظيم مثل تلك القمة». وقال «من الضروري بناء اهتمام ومشاركة من دول مثل الهند والبرازيل والصين».

وسئل وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، حول ما إذا كان سيمد يده لمصافحة نظيره الروسي سيرجي لافروف، فقال إن الأمر سيكون صعباً للغاية بالنسبة له «لكنني لا أستطيع أن أختار شركاء المحادثات، وفي هذا الصدد، سأحافظ على الحد الأدنى من متطلبات الآداب الدبلوماسية، وربما أمد يدي لمصافحة الوزير لافروف لفترة وجيزة، ليس أكثر».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت النمسا تحتفظ بقنوات اتصال غير رسمية مع الحكومة الروسية، أجاب شالنبرغ بـ «نعم»، ورداً على سؤال حول ما إذا كان هذا الأمر مهماً، أجاب أيضاً بـ «نعم». وأوضح أن على الغرب أن يواصل الحديث مع روسيا، مشيراً إلى أن هذا ما تفعله أيضاً واشنطن.

وأضاف «روسيا لم تختفِ من الخريطة، وهي أكبر جار جغرافي للاتحاد الأوروبي، وهي أكبر قوة نووية على هذا الكوكب. موسكو تشغل عضوية العديد من المنظمات الدولية».

 

توغل

في تطور ميداني لافت، أصيب ستة أشخاص على الأقل، أمس، في انفجارات في عدد من قرى منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لحدود أوكرانيا.

وأعلن حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف، سقوط قذيفة على حديقة أطفال، اندلعت فيها النيران، ما أدى إلى إصابة امرأة، مشيراً إلى أن الدفاعات الروسية المضادة للطائرات، أسقطت طائرة بدون طيار.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي وإدارة حرس الحدود الروسية، رفعوا تقاريرهم إلى الرئيس فلاديمير بوتين، عن محاولة اختراق قام بها أوكرانيون.

وأشار إلى أن محاولات الاختراق تلك، جاءت لتصرف الانتباه عن خسارة أوكرانيا لباخموت.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كذلك، إنه أحبط هجوماً في نوفوترويتسك بمقاطعة أورينبورغ، وأن المحتجز اعترف بأنه عمل بناء على تعليمات من أشخاص أوكرانيين. كما أحبط الجهاز هجوماً استهدف مدير قسم الشرطة في بلدة كيريلوفكا، بمقاطعة زابوروجيا. ونفت كييف، على لسان مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، أن تكون لها «أي علاقة» بتوغل مقاتلين داخل الأراضي الروسية.

وجددت موسكو تحذيرها من استهداف القرم. وقال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن موافقة واشنطن على شن ضربات أوكرانية على شبه جزيرة القرم بأسلحة غربية، تشير إلى أن واشنطن ليست مهتمة بالسلام.

وقال «شددت واشنطن بشكل كبير من نهجها بشأن مسألتين مهمتين. إنني أشير إلى تسليم طائرات إف 16 إلى نظام كييف، وكذلك الموافقة غير المشروطة على شن ضربات على شبه جزيرة القرم بأسلحة أمريكية وأسلحة غربية أخرى».

وأضاف إن روسيا ستعتبر الضربات على شبه جزيرة القرم «هجوماً على أي منطقة أخرى في الاتحاد الروسي»، ودعا الولايات المتحدة، إلى النظر في إجراءات الرد المحتملة من روسيا.

Email