جددت دعوتها إلى عالم خالٍ من «النووي»

مجموعة «السبع» تفرض عقوبات جديدة على روسيا

صورة جماعية لقادة دول مجموعة «السبع» في هيروشيما | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرضت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، أمس، عقوبات جديدة على روسيا؛ للحد من إمكانات تمويل حربها في أوكرانيا، ودعت إلى وقف التصعيد النووي.

والالتزام بعدم انتشار الأسلحة النووية؛ للوصول إلى «عالم خالٍ من السلاح النووي»، فيما اعتبر قادة دول «السبع» (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة)، أن تعزيز الترسانة النووية الصينية «مقلق للاستقرار العالمي».

تأتي التحركات الجديدة في الوقت الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة وباقي الاقتصادات الرئيسة في مجموعة «السبع» على تشديد العقوبات ضد روسيا أثناء اجتماعهم في اليابان.

قائمة سوداء

وتفصيلاً، أضافت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، 71 كياناً إلى قائمة تجارية سوداء؛ بسبب دعمها روسيا.

حيث تستهدف إجراءات وزارة الخزانة الأمريكية، أي دعم يقدم للجيش الروسي، وتوسع نطاق القيود المفروضة على صادرات روسيا وروسيا البيضاء.

وجاء في بيان أن العقوبات تشمل قيوداً على صادرات منتجات «أساسية لروسيا في ساحة المعركة»، كما تستهدف كيانات متهمة بنقل معدات إلى الجبهة لحساب موسكو. تشمل القائمة السوداء 69 كياناً روسياً، واثنان من أرمينيا وقيرغيزستان.

وقالت الوزارة إن العقوبات الجديدة على الصادرات تستهدف مشروعات النفط والغاز في روسيا وروسيا البيضاء. إذ تعتبر العقوبات الجديدة جزءاً من أحدث حزمة إجراءات وضوابط تصدير، تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية؛ بهدف تقويض القاعدة الصناعية لروسيا وقدرتها على مواصلة الحرب.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن العقوبات الجديدة تظهر أن «مجموعة السبع تبقى موحدة بوجه تهديد روسيا، وحازمة في دعمها لأوكرانيا».

وقف التصعيد النووي

كما أظهر بيان، نشره البيت الأبيض، أن قادة مجموعة «السبع» دعوا إلى «عالم خالٍ من السلاح النووي»، وحثوا روسيا، وإيران، والصين، وكوريا الشمالية، على وقف التصعيد النووي، والالتزام بعدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال القادة في البيان، إن خطاب روسيا المتعلق بالشأن النووي، ونيتها المعلنة لنشر أسلحة نووية في روسيا البيضاء هي أمور «خطيرة وغير مقبولة»، كما يتوجب على روسيا العودة للتنفيذ الكامل لاتفاقية «نيو ستارت».

حضور زيلينسكي

من ناحيته، قال رئيس مجلس الأمن الأوكراني، أولكسي دانيلوف، إن «مسائل مهمة ستتقرر (في هيروشيما)، وبالتالي فإن وجود رئيسنا (زيلينسكي) حضورياً أمر أساسي بشكل مطلق للدفاع عن مصالحنا». فيما أكد مصدر مطلع في هيروشيما مشاركة زيلينسكي الحضورية في القمة المنعقدة في المدينة التي باتت رمزاً للسلام في العالم بعدما دمرتها قنبلة ذرية أمريكية عام 1945، دون أن يحدد موعد وصوله.

وصرح مصدر دبلوماسي «نفترض أنهم سيلتقون»، «هذه فرصة» للتحدث مع أكبر عدد ممكن من القادة، مشيراً إلى أن «أفضل متحدث باسم قضية أوكرانيا، هو الرئيس نفسه».

بينما اعتبر نائب رئيس معهد «جرمان مارشال فاند» الأمريكي، إيان ليسير، أن حضور زيلينسكي إلى هيروشيما، رمز قوي، حيث قال سيؤكد هذا أهمية النزاع «الروسي الأوكراني» للدفاع عن «السلام في العالم»، لكن أيضاً بالنسبة «لخطر حصول تصعيد» بين القوى النووية.

Email