المرأة تسجل أعلى تمثيل برلماني في تاريخ تركيا

فتاة تركية في أجواء انتخابات الجولة الأولى | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت المرأة في البرلمان التركي أعلى نسبة تمثيل لها في تاريخ البلاد، عقب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 من مايو الجاري، ما يعني أنها ستلعب دوراً كناخبة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في 28 من الشهر الجاري، بينما يسعى كلا المرشحين كذلك لاستمالة الشباب.

وبحسب النتائج غير النهائية، تمكنت 121 امرأة من أصل 600 نائب من دخول البرلمان التركي، فيما بلغ عدد النواب الرجال 479 عضواً.

وارتفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان التركي من 17.1 % في الدورة السابعة والعشرين، إلى 20.1 % في الدورة الثامنة والعشرين الحالية.

وخلال الدورة الحالية، حصلت المرأة في حزب «اليسار الأخضر» على نسبة التمثيل الأعلى بالمقارنة مع عدد النواب الفائزين، تبعته على التوالي أحزاب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري و«إيي» (الجيد) والحركة القومية والعمال التركي.

وتمكنت 50 امرأة من دخول البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، و30 عن كل من حزبي الشعب الجمهوري واليسار الأخضر، و6 عن «إيي»، و4 عن الحركة القومية، وامرأة واحدة عن حزب العمال التركي.

استمالة الشباب

وبعد تصريحات لمرشح المعارضة كمال كليشدار أوغلو ركز فيها على دور الشباب في الجولة المقبلة، اتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره نحو استمالة الشباب.

وعبر حسابه على «تويتر»، عبّر عن «ثقته بدعم قوي من الشباب له في الجولة الثانية»، فيما تعهد «بحل المشاكل معاً، وتجاوز المصاعب سوياً».

مضيفاً: «سنتقاسم آلامنا وسنتشارك أفراحنا.. سنعيش أياماً أجمل بكثير إن شاء الله». واعتبر أن الشباب «دافعوا عن إرادتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية»، معرباً عن ثقته بالحصول على دعمهم له «بشكل قوي» في الجولة الثانية.

من جانبه، أكّد المرشح الثالث سنان أوغان، الذي حصل على 5.2 % من الأصوات في الجولة الأولى، أنّه لم يحسم قراره بعد بشأن إن كان سيدعم أردوغان أو كليشدار أوغلو. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال أوغان الذي يتحدّث الإنجليزية ودرس في أهم جامعات موسكو، إنه كان يتوقع أداء أفضل، معرباً عن أمله بأن يتم انتخابه كرئيس في يوم ما.

وأكد أوغان أنه منفتح على الحوار، لكنه قد يحتاج لبضعة أيام لاتّخاذ قرار بشأن إن كان سيدعم أي المرشحين ومن منهما.

وقال: «سيتم التوصل إلى قرار بعد محادثات مع كل من أردوغان وكيليشدار أوغلو». وأضاف: «قد نقول إننا لا ندعم أياً منهما». وأفاد مسؤول تركي بأن حزب أردوغان سيصدر بياناً قريباً بشأن محادثات محتملة مع أوغان.

Email