فيضانات بالصومال وبورما وموجات حر في الهند
أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الفيضانات التي سببتها أمطار سنوية في الصومال خلفت «آثاراً من الدمار» في أنحاء البلاد، مشيراً إلى غرق منازل وأراضٍ زراعية، وإغلاق مرافق صحية. وقال ستيفان دوغاريك في بيان: «وفق التقديرات الأولية لشركائنا تأثر أكثر من 460 ألف شخص، منهم نحو 219 ألف رجل وامرأة وطفل نزحوا لهذا السبب (الفيضانات)».
في بورما، أودى إعصار موكا بحياة 60 شخصاً على الأقل، بينما حاول السكان إصلاح منازل مدمّرة على أمل تلقّي المساعدة. وقُتل 24 قروياً في خونغ دوكي كار و17 في بو ما قرب سيتوي. وقال كارلو المسؤول في قرية بو ما: «سيكون هناك المزيد من الوفيات لأنّ أكثر من مئة شخص في عداد المفقودين». وقتل 13 شخصاً في انهيار دير ببلدة راثيداونغ شمال سيتوي، كما لقيت امرأة حتفها في بلدة مجاورة في انهيار مبنى.
وفي إيطاليا، سببت الأمطار الغزيرة فيضانات شمالي البلاد. واضطر نحو 900 شخص إلى إخلاء منازلهم، وعلقت حركة القطارات في بعض أجزاء المنطقة.
أما الهند، فإن بعض ولاياتها تواجهة موجات الحر والعواصف الترابية. وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن موجات الحر تطال أجزاء من المناطق الساحلية في ولاياتي أندرا براديش والبنغال الغربية، وكذلك في بعض مناطق ولاية أوديشا.
