الدفاعات تصد هجوماً معقّداً على كييف والأوروبيون مستمرون في دعم أوكرانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الدفاعات الجوية الأوكرانية قبيل فجر اليوم لصد هجوم معقّد جديد بمسيّرات وصواريخ على كييف، غداة عودة الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، من جولة في أوروبا. وأفادت السلطة العسكرية في كييف في بيان على تلغرام: "شن الروس هجوماً معقداً من اتجاهات عدّة وبشكل متزامن باستخدام مسيرات وصواريخ كروز وربما صواريخ بالستية، كان الهجوم استثنائياً في كثافته أُطلق خلاله حد أقصى من الصواريخ في فترة قصيرة جداً. ووفق المعلومات الأولى، رصدت الغالبية العظمى من الأهداف في سماء كييف ودمّرت!.


وقبيل ذلك، أفاد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تلغرام، أن الدفاعات الجوية في المدينة فُعِّلت، مشيراً إلى حطام مسيّرة وبقايا صاروخ في منطقة دارنيتسكي في جنوب المدينة. وأضاف: أصيب ثلاثة أشخاص في منطقة سولوميانسكي. ويأتي الهجوم غداة عودة زيلينسكي إلى كييف بعد جولة أوروبية زار خلالها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو: عائد إلى بلادي وبجعبتي أسلحة قوية جديدة للجبهة. واستمرت جولة الرئيس الأوكراني ثلاثة أيام في المملكة المتحدة، إذ تلقى تعهّدات بتزويد بلاده صواريخ للدفاع الجوي، مبدياً تفاؤله بإمكان إمداد كييف في المستقبل مزيدا من الطائرات المقاتلة.


وتأتي زيارة زيلينسكي للعاصمة البريطانية عقب زيارات أجراها لروما وبرلين وباريس، وفي وقت أعلنت فيه أوكرانيا أنّها حقّقت أول نجاح في هجومها في محيط مدينة باخموت التي تتركّز فيها المعارك منذ أشهر وأصبحت بغالبيتها بيد الروس. ولم يحن بعد موعد الهجوم المضاد الوشيك، وفق زيلينسكي، مشدداً على أن كييف في حاجة إلى مزيد من الوقت.


وتعهّدت الحكومة البريطانية إمداد كييف بمئات الصواريخ الدفاعية أرض - جو في الأشهر المقبلة، والمسيّرات الهجومية البعيدة المدى. وتضاف هذه المعدّات إلى صواريخ كروز من طراز ستورم شادو تعهّدت بريطانيا الأسبوع الماضي تسليمها لكييف، لتكون الأولى التي تطلبها أوكرانيا منذ أشهر لضرب أهداف بعيدة عن خط المواجهة. ولم يتلقَّ زيلينسكي رداً من قادة إيطاليا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا على طلبه الملح الحصول على طائرات مقاتلة، إلا أنّ لندن ستقوم بتدريب الطيارين الأوكرانيين. وأعلن الرئيس الفرنسي، أنّه فتح الباب أمام تدريب طيارين أوكرانيين من الآن، غداة لقائه نظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.

Email