موسكو وواشنطن: ليفز من يفوز في تركيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتجهت الأنظار لمعرفة موقف بعض العواصم من الانتخابات في تركيا التي ربطتها، في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، علاقات طيبة مع روسيا، ومتذبذبة مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.

موسكو من جانبها، أكدت أنها تتوقع استمرار التعاون مع أنقرة وتعزيزه بغض النظر عن الفائز بالانتخابات الرئاسية التركية. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين «نقدر بشدة اختيار الشعب التركي، وسنحترمه، لكن على أي حال نتوقع استمرار تعاوننا وتعزيزه وتوسيعه».

وارتبطت تركيا مع روسيا بصلات وثيقة خلال حكم أردوغان، فيما تعهد المنافس كمال كليتشدار أوغلو بالإبقاء على العلاقات الطيبة مع موسكو في حال فوزه.

في واشنطن صدرت مواقف مشابهة، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في لحظة توقف، أثناء ممارسة السير على الدراجة الهوائية، «ليفز من يفوز.. هناك ما يكفي من مشكلات».

وذهب متحدث أمريكي في نفس الاتجاه قائلاً إن بايدن «يتطلع إلى العمل مع الفائز أيا كان». وفي بروكسل، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بـ«الإقبال الكبير جداً» على الانتخابات في تركيا، معتبرين أنه «انتصار» للديمقراطية. كذلك، هنّأ شارل ميشيل «المواطنين الأتراك».

Email