مُدن لها دور كبير في حسم الانتخابات التركية

أنصار أردوغان استبقوا اكتمال الفرز واحتفلوا باكراً | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الواضح أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا شهدت إقبالاً كبيراً من الناخبين، ولم يقتصر ذلك على فئة دون غيرها، بل انسحب الأمر على الجميع، حتى إن الكثير من العائلات ذهبت بكامل أفرادها للتصويت بصورة جماعية، بحسب تقرير لموقع قناة «الحرة».

مراقبون ومحللون يعتقدون أن العديد من المدن التركية مثلت «ثقلاً بارزاً» في تحديد نتائج الانتخابات، وكذلك الأمر بالنسبة للفئة التي تصوت لأول مرة، وغالبيتها من الشباب.

وهذه المدن، وفق ما تنقل «الحرة» عن الباحث السياسي التركي، هشام جوناي، هي العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول وديار بكر ذات الغالبية الكردية، فضلاً عن إزمير وأنطاليا. ويوضح جوناي لموقع «الحرة» أن «هذه المدن من حيث الحجم والرمزية لها أهمية كبيرة والسيطرة عليها مهمة في الانتخابات الحالية».

وترتبط أهمية أنقرة بأنها العاصمة، ويوجد فيها البرلمان ولها دلالات رمزية على النظام المتبع في البلاد. أما مدينة إسطنبول، يضيف جوناي فهي «قلب تركيا الاقتصادي النابض، وتعتبر رمزاً لسلطة رجب طيب أردوغان، كونه كان رئيس بلديتها منذ عقدين».

 

المدن الكبرى

ولا تعتبر إسطنبول كمدينة إزمير مثلاً التي تعتبر «المعقل الأساسي لحزب الشعب الجمهوري»، وزعيمه كمال كليتشدار أوغلو، منافس أردوغان. ويقول الباحث المختص بالشأن التركي، محمود علوش: «إسطنبول لا يوجد أي حزب يسيطر عليها وتتنوع مناطق النفوذ الحزبية فيها، ولا يمكن أن تحسب على المعارضة أو الحكومة. هناك رمزية مهمة في هذه الانتخابات وبالتحديد في إسطنبول».

Email