تكثيف التسليح الغربي لأوكرانيا ومصانع لوغانسك تحت القصف

أوكرانيون يطلقون صاروخاً متطوراً باتجاه القوات الروسية بمنطقة زابوريجيا| رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتزايد التسليح الغربي لأوكرانيا ويزحف نحو شواطئ جديدة من التصعيد، إذ يجمع مراقبون على أن أحداً لا يمكنه التكهن بالمآل الذي تقود إليه عملية التسليح.

سيما وأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس أن طائرات أوكرانية قصفت موقعين صناعيين في مدينة لوغانسك، التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، بصواريخ كروز طويلة المدى (ستورم شادو) حصلت عليها من بريطانيا، وأدت إلى سقوط قتلى مدنيين، كما نقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة.

وقالت الوزارة إن الصواريخ أصابت مصنعاً لإنتاج مادة البوليمرات، ومصنعاً للحوم المصنعة في لوغانسك، الجمعة، وهي «أهداف مدنية»، بحسب الوزارة، التي قالت أيضاً إن روسيا أسقطت الطائرتين اللتين أطلقتا الصواريخ، وهما من طراز «سوخوي 24»، و«ميغ 29».

مساعدات عسكرية

وأعلنت الحكومة الألمانية أمس أنها ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية تزيد قيمتها على 2.7 مليار يورو (3 مليارات دولار)، وتشمل دبابات وأنظمة مضادة للطائرات وذخيرة. كما وعدت جورجا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، بدعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا ضد روسيا. وقالت، متحدثة إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روما ستواصل تزويد كييف بالأسلحة. وفي ستوكهولم.

حث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الدول الأعضاء في الاتحاد على تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة.

وقال، على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا، إن «القوات المسلحة الأوكرانية تحتاج إلى حوالي ألف قذيفة مدفعية يومياً من أجل القتال حول باخموت وحدها، مشيراً إلى أهمية حصول أوكرانيا على أسلحة وذخيرة بعيدة المدى.

هجمات جديدة

وأعلنت أوكرانيا وقوع هجمات روسية جديدة بمسيّرات، وانفجارات في منطقة خملنيتسكي غربي البلاد. وأفاد أوليكسندر سيمتشيشين، عمدة عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، أمس، بتضرر البنية التحتية المهمة، كما أصيب عدد من الأشخاص.

وأفادت السلطات بأن 11 شخصاً أصيبوا. ووفقاً للتقارير، تضررت منشآت السكة الحديد أيضاً. ووفقاً للجيش الأوكراني، جرى إسقاط 17 من 21 مسيّرة في الهجمات التي وقعت بعد منتصف الليل.

في الأثناء يستمر التضارب بشأن معركة باخموت، فالجيش الأوكراني يتحدث عن «تقدم» في محيط المدينة، بينما تتحدث روسيا عن مكاسب داخل المدينة. وقال قائد سلاح البر في الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي: «يتقدم جنودنا في بعض المناطق، ويسجل العدو خسائر في العدد والعتاد».

Email