هل تفتح تركيا باب «الناتو» أمام فنلندا؟

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولان تركيان لرويترز، أمس، إن البرلمان التركي سيصدق «على الأرجح» على مساعي فنلندا من أجل الانضمام لحلف الناتو، قبل منتصف أبريل. وجاءت التصريحات قبل زيارة الرئيس الفنلندي سولي نينيستو لتركيا، المقررة اليوم الخميس.

وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى الحلف، بعد بدء حرب أوكرانيا، لكنهما واجهتا اعتراضات غير متوقعة من جانب تركيا. وتقول أنقرة إن استوكهولم تؤوي أعضاء في جماعات إرهابية، وهو ما تنفيه السويد.

ويجب أن تصادق برلمانات الدول الأعضاء في الحلف، البالغ عددها 30 دولة، على أي طلب للانضمام. والمجر وتركيا هما البلدان الوحيدان اللذان لم يمنحان فنلندا والسويد الضوء الأخضر بعدُ لنيل عضوية الحلف.

وقال مسؤول تركي كبير، إن بلاده ستوافق على طلب فنلندا بصورة مستقلة عن السويد. وقال مسؤول آخر مطلع، إن نهج فنلندا تجاه المنظمات الإرهابية، يراعي مخاوف تركيا، وإن هلسنكي اتخذت خطوات في هذا الصدد. وقال المسؤول «أرجح بشدة الانتهاء من الخطوة المطلوبة (للموافقة على) عضوية فنلندا في حلف الناتو، قبل انتهاء (الدورة البرلمانية)، وإجراء الانتخابات» المقررة في مايو.

وقال نينيستو، الذي سيزور تركيا اليوم، إنه يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيوافق على مساعي بلاده للانضمام للحلف، عندما يلتقيان. وقال نينيستو «علمنا أنه عندما قرر الرئيس التركي أردوغان، من جانبه، المصادقة على عضوية فنلندا في الحلف، فإنه كان يريد أن يفي بوعده كرئيس لرئيس. عبّر الأتراك عن أملهم في وجودي هناك شخصياً لمعرفة القرار».

 

Email