بيونغ يانغ تطلق صاروخاً باليستياً قبيل مناورات بين واشنطن وسيئول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت سيئول، أن بيونغ يانغ أطلقت أمس ، صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر الأصفر، الواقع بين الصين وشبه الجزيرة الكورية. يأتي الإطلاق بعد بيان أصدرته الثلاثاء الماضي، كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، التي تتمتع بنفوذ كبير، حيث قالت فيه: إن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ التجارب الكورية الشمالية سوف يعتبر «إعلاناً للحرب».

وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان، أن الصاروخ أطلق من محيط نامبو بكوريا الشمالية. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية بأن كوريا الشمالية تنحى باللائمة على مناورة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصاعد التوترات.

إذ من المخطط له أن تجري الأخيرتان تدريبات عسكرية واسعة النطاق تعرف باسم «درع الحرية»، ابتداءً من الأسبوع المقبل.

وفي تعليقها على الحدث، قالت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، إن الإطلاق الأخير لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة أو حلفائها، لكن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية لها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة. بينما ذكرت وكالات مخابرات أمريكية في تقرير يقيم حجم التهديد «منذ سبتمبر 2022، حددت كوريا الشمالية توقيت إطلاق الصواريخ والعروض العسكرية؛ لمواجهة التدريبات الأمريكية - الكورية الجنوبية، ربما في محاولة لإجبار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تغيير سلوكهما».

Email