نقابات فرنسا تهدد بإضراب يشل البلاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت النقابات الفرنسية إنها سوف تصيب البلاد بالشلل اليوم، من خلال تنظيم إضرابات وتظاهرات واسعة النطاق ضد خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد، فيما هدد أطباء في بريطانيا بالإضراب للمطالبة بزيادة الأجور.

وقال لوران بيرغر رئيس نقابة الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل لإذاعة فرانس انتر «أدعو العاملين والمواطنين والمتقاعدين في هذه الدولة للخروج بكثافة والتظاهر»، وأضاف «رئيس الجمهورية لا يمكن أن يبقي صامتاً».

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن التظاهرات المقررة اليوم سوف تكون سادس أكبر تظاهرات ضد خطة ماكرون لرفع سن التقاعد من 62 عاماً إلى 64.

وكان أكثر من 2. 1 مليون شخص تظاهروا ضد الخطة في 31 يناير الماضي، وفقاً للسلطات الفرنسية، وتقول النقابات إنهم يسعون لتجاوز هذا العدد اليوم.

وفي بريطانيا، هدد أطباء بارزون في خدمة الصحة الوطنية المحاصرة بالمشكلات بالإضراب عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور والمعاشات، رغم أن الممرضات وسائقي سيارات الإسعاف ألغوا إضرابهم عن العمل، ودخلوا في محادثات مع الحكومة.

وصوت الأطباء الاستشاريون، الذين تمثلهم الرابطة الطبية البريطانية بنسبة 86 % لصالح الإضراب عن العمل في تصويت تشاوري، ولا يقدم التصويت تفويضاً قانونياً للإضرابات، إلا أن الرابطة قالت إنها ستنظم إضراباً عن العمل إذا لم تعالج الحكومة مشكلتهم بحلول أبريل المقبل.

ونقلت «بلومبرغ» عن فيشال شارما، رئيس اللجنة التشاورية بالرابطة الطبية البريطانية قوله: إن «أزمة قوة العمل في خدمة الصحة الوطنية تضع سلامة المرضى في خطر، لأن الانخفاض الفعلي في الأجور وقواعد ضريبة المعاشات التأديبية يدفعان الأطباء إلى تخفيض ساعات عملهم أو التقاعد بشكل مبكر».

Email