مجموعة مسلحة في مالي تنسحب من لجنة الدستور
أعلنت «تنسيقية حركات الأزواد»؛ وهي تحالف يسيطر عليه الطوارق حارب السلطات في مالي قبل توقيع اتفاق سلام مع باماكو في 2015، الانسحاب من اللجنة المكلفة بإنجاز مسودة دستور جديد. وكانت التنسيقية علقت مشاركتها في آليات تنفيذ اتفاق السلام في ديسمبر. وأعلنت «تنسيقية حركات الأزواد» في بيان أمس، أنها «لن تشارك في اللجنة المكلفة بإنجاز مسودة الدستور».
وقال التحالف الذي يهيمن عليه الطوارق إنه «لا يتبنى مواقف وزير الخارجية عبد الله ديوب الأحادية حين تحدث من على منبر الأمم المتحدة الجمعة عن أن الحركات الموقعة كانت وراء كبح زخم تنفيذ الاتفاق». ودافع ديوب، عن تعاون الحكومة العسكرية مع روسيا، ورفض ثلاثة خيارات اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة تشكيل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقال إن الأمن هو الأولوية القصوى للبلاد وإن مالي لن تستمر في تبرير شراكتها مع روسيا، التي توفر التدريب والمعدات للجيش.
