شولتس وماكرون: يجب أن نعزز معا قوة أوروبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل الاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدة لإليزيه والاجتماع الوزاري الفرنسي الألماني الذي ينعقد يوم الأحد المقبل في باريس، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإرادة المشتركة لتعزيز قوة أوروبا.

وعلى خلفية الحرب في أوكرانيا حدد كلاهما النقاط الرئيسية لأوروبا ذات السيادة، التي يمكن لأهلها أن يعيشوا في سلام وازدهار وحرية، وذلك في مقال مشترك بصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتوج".

وكتب المستشار شولتس والرئيس ماكرون قائلين: "من أجل أوروبا قوية في الغد، يجب علينا الآن أن نستثمر المزيد في قواتنا المسلحة وفي أسس صناعة الدفاع في أوروبا".

وقالا إن هذا يحسن القدرات الدفاعية ويجعل أوروبا أيضا شريكا أقوى للولايات المتحدة.

وأوضح شولتس وماكرون: "سندافع بقوة عن استراتيجية طموحة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية والبيئة الأوروبية التي تحفز المنافسة والابتكار"، دون الحديث عن العيوب التي يخشاها قانون مكافحة التضخم الأمريكي مباشرة.

وفيما يتعلق بمنطقة غرب البلقان، شدد الزعيمان على السعي لتحقيق تقدم سريع وملموس في عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.

ومضيا قائلين: "في الوقت ذاته، يجب أن نضمن أن يظل الاتحاد الأوروبي الموسع قادرا على العمل بمؤسسات أكثر كفاءة وعمليات صنع قرار أسرع، لا سيما من خلال توسيع قرارات الأغلبية المؤهلة داخل المجلس".

وأضاف الاثنان أنه من أجل أن تصبح أوروبا أول قارة محايدة مناخيا في العالم يتعين استخدام الطاقات المتجددة، والمنخفضة الكربون ويتعين استخدام الهيدروجين.

وقالا: "سنعمل على تحسين أداء سوق الكهرباء ونشتري الغاز بصورة مشتركة على المستوى الأوروبي."
 

 

Email